حققت شركة أرامكو أرباحا صافية قدرها 175.9 مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2019، وذلك بانخفاض 12 % مقارنة بالأرباح المحققة خلال النصف الأول من عام 2018، والبالغة 198.8 مليار ريال.
ويوضح الجدول التالي أبرز البنود لقائمة الدخل:
|
ملخص قائمة الدخل لشركة أرامكو (مليار ريال) |
|||
|
السنة |
النصف الأول 2018 |
النصف الأول 2019 |
التغير |
|
الإيرادات |
628.8 |
614.6 |
(2 %) |
|
مجموع التكاليف |
(249.2) |
(266.7) |
+ 7 % |
|
الدخل التشغيلي |
379.6 |
347.9 |
(8 %) |
|
تمويل ومشاريع مشتركة |
(0.3) |
(1.0) |
-- |
|
الدخل قبل الضريبة |
379.6 |
346.8 |
(9 %) |
|
ضريبة الدخل |
(180.8) |
(171.0) |
(5 %) |
|
الربح الصافي |
198.8 |
175.9 |
(12 %) |
وعزت انخفاض الأرباح في المقام الأول إلى انخفاض متوسط سعر النفط الخام بنسبة 4 % حيث بلغ 66 دولارا للبرميل في النصف الأول 2019 مقارنة بـ 69 دولار للبرميل خلال الفترة المقابلة.
بالإضافة إلى الزيادة في المشتريات وتكاليف الإنتاج والتصنيع وقيمة الاستهلاك والإطفاء، مشيرة إلى أنه عوض ذلك جزئيا انخفاض في ضريبة الدخل.
وقالت الشركة إنه على الرغم من انخفاض الأسعار التي شهدتها أسواق النفط خلال النصف الأول من عام 2019 ، إلا أنها استطاعت تقديم أداء موثوق وتحقيق أرباح وتدفقات نقدية قوية.
واستقر إنتاج النفط الخام، عند مستويات 10 ملايين برميل يوميا بالنصف الأول من العام.
وتعليقا على النتائج قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، معلقًا على النتائج: "رغم انخفاض أسعار النفط خلال النصف الأول من عام 2019، فقد واصلنا تحقيق أرباحٍ وتدفقاتٍ نقدية حرة قوية مدعومة بقدرتنا في الحفاظ على مستويات أدائنا التشغيلي وإدارة المصاريف والانضباط المالي".
وأكد الناصر أن الإفصاح عن نتائجنا المالية للمرة الأولى، في إطار إصدارها الأول من السندات الدولية بقيمة 12 مليار دولار، كان بمثابة مرحلة فارقة في تاريخ أرامكو السعودية.
وأضاف الناصر أن الشركة أثبتت موثوقيتها من خلال تلبية 100% تقريبًا من احتياجات عملائها من النفط والمنتجات المكررة، مع المحافظة على إجمالي إنتاجها من المواد الهيدروكربونية عند مستوى 13.2 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم، ومتوسط إنتاج يومي من النفط الخام قدره 10 ملايين برميل في اليوم.
واستناداً إلى المكانة الريادية العالمية التي تتبوأها أرامكو السعودية في قطاع التنقيب والإنتاج، فقد مضينا في تنفيذ إستراتيجية النمو في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق بما في ذلك عقد صفقات استحواذ سواء داخل المملكة أو في كبرى الأسواق العالمية. ومن المنتظر أن تُسهم هذه الصفقات في تعزيز قدرة مبيعات النفط الخام في الأسواق المضمونة، وزيادة طاقة التكرير وإنتاج الكيميائيات، وتحقيق القيمة من التكامل، بالإضافة إلى تنويع أعمال الشركة.
كما وقعنا اتفاقية للاستحواذ على 70% من أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، والتي تُعد من بين أكبر الشركات من حيث الدخل في مجال البتروكيميائيات على مستوى العالم، ما يُعد نقلة نوعية في تسريع النمو بقطاع التكرير والمعالجة والتسويق من خلال تحقيق التكامل بين مجالي البتروكيميائيات والتكرير، وتعزيز الربحية والقيمة المضافة من كلّ جزيءٍ تنتجه الشركة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}