نبض أرقام
08:25
توقيت مكة المكرمة

2024/05/18
2024/05/17

لماذا تخلص مارك كوبان من ساعته الثمينة بمجرد حصوله على لقب مليونير؟

2024/05/02 أرقام

يحتفي كثير من الأشخاص بنجاحاتهم المهنية البارزة من خلال شراء أشياء ثمينة مثل ساعات "رولكس"، لكن على العكس من ذلك، قرر رائد الأعمال الأمريكي "مارك كوبان" التخلص من ساعته الفخمة بمجرد بيع أول الشركات التي أسسها مقابل 6 ملايين دولار حين كان عمره 32 عاماً فقط.

 

وصف "كوبان" قراره غير المألوف ببيع الساعة في مؤتمر "إس إكس إس دابليو" الذي انعقد في مارس الماضي، بأنه لم يكن يرغب في الشعور بأن أحدا ما لديه القدرة على التحكم في وقته بعدما حصل على الأمان المالي عقب بيع شركة "مايكروسوليوشنز".

 

وقال الملياردير- البالغ من العمر 65 عاماً - إن الأمر كان رمزياً، فالوقت هو الأصل الوحيد الذي لا يمكن للمرء استعادته مجدداً بعد انقضائه، وإنه يفضل تمضية الوقت بالطريقة التي يرغب بها، مشيراً إلى أن هذا كان العامل الذي يحفزه دوماً.

 

 

وذكر في لقاء مع شبكة "سي إن بي سي"، أنه ورث هذا المبدأ من والده الذي كان يعمل في شركة لتنجيد مقاعد السيارات لمدة 60 ساعة أسبوعياً، وأن أباه كان يصطحبه للعمل في بعض الأحيان كي يفهم كيف يبدو العمل لصالح شخص آخر.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

وتابع بأنه لم يكن يمضي هذه الأوقات للتعرف على عمل أبيه، لكن ليدرك أن وظيفته لم يكن لها مستقبل، وأن والده أراد منه أن يصنع طريقه الخاص.

 

وفي مثال آخر على أهمية الوقت بالنسبة لـ "كوبان"، قال في تصريح لمجلة "موني" عام 2017، إنه اشترى طائرة خاصة بعد بيعه شركة البث الصوتي "بودكاست دوت كوم" لصالح "ياهو" في 1999 مقابل 5.7 مليار دولار، وذلك لأن الطائرة وفرت له مزيداً من الوقت.

 

ورغم ثرائه، وكون بيع "بودكاست دوت كوم" أكبر صفقة في مجال التجارة الإلكترونية بموسوعة "جينيس" للأرقام القياسية حتى الآن، يرتدي "كوبان" ساعة "آبل ووتش" لمتابعة مؤشراته الصحية فقط.

 

المصدر: سي إن بي سي

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة