نبض أرقام
13:36
توقيت مكة المكرمة

2024/05/17
10:10
05:12

الأهداف والفوائد المتوقعة لاندماج "الأهلي التجاري" و"مجموعة سامبا"

2021/02/23 أرقام

شعارا "الأهلي التجاري" و"مجموعة سامبا المالية"


وقع البنك الأهلي التجاري ومجموعة سامبا المالية في أكتوبر الماضي اتفاقية اندماج ملزمة، وينتظر الانتهاء من عملية الدمج خلال النصف الأول من العام الجاري لينتج كيان جديد باسم "البنك الأهلي السعودي" والذي سيكون أكبر بنك في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من حيث صافي الدخل ويمتلك قاعدة حقوق ملكية مجمّعة تبلغ 127 مليار ريال*.

سيستحوذ البنك الجديد على ما يقارب 30%* من قطاعي مصرفية الأفراد والمصرفية التجارية في المملكة بإجمالي أصول يبلغ 896 مليار ريال*.

 

وحسب اتفاقية الاندماج، سيؤدي اندماج البنك الأهلي مع مجموعة سامبا إلى تدشين بنك متكامل ورائد محلياً ذي قوة مالية إقليمية يهدف إلى تحقيق قيمة كبيرة للمساهمين، وتقديم خدمات مصرفية استثنائية للعملاء، ودعم رواد الأعمال المحليين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة لتحقيق النمو والتوسع على المستويين المحلي والدولي.

وسيسهم النطاق الموسع لأعمال البنك الدامج في تحقيق أعلى مستويات العوائد ومعدلات الإنتاجية على مستوى القطاع المصرفي، وسيستفيد البنك الجديد من ريادة البنكين في مجال الابتكار والتكنولوجيا لتقديم أفضل تجربة للعملاء وتوفير الجيل التالي من الخدمات المصرفية، حسب اتفاقية الاندماج.

 

 وفيما يلي أهم الفوائد المتوقعة لاندماج الأهلي التجاري وسامبا حسب اتفاقية الاندماج:

 

أهم الفوائد المتوقعة من اندماج الأهلي التجاري وسامبا

المستفيد

الأثر

المساهمون

- توليد قيمة إضافية من خلال أوجه التكامل مما يحقق الوفورات في التكاليف بقيمة 800 مليون ريال والتي ستتحقق على مراحل بعد اكتمال أعمال دمج البنكين.

- منافع مشتركة محتملة ناجمة عن تكامل الإيرادات.

- نمو في معدل ربح السهم لكل من مساهمي البنكين.

- سيولة عالية ومكانة مالية قويّة بحيث تصل نسبة القروض إلى الودائع إلى 81%*.

- تحسين الوصول إلى أسواق رأس المال.

- إمكانية تحقيق ارتفاع في قيمة السهم نظرا لمكانة البنك الدامج الاستراتيجية وآفاقه المستقبلية الواعدة وإمكاناته الكبيرة.

العملاء

- تقديم تجربة استثنائية للعملاء من خلال العروض الرقمية والمبتكرة.

- تعزيز التملك العقاري من خلال تنمية خدمات التمويل السكني.

- دعم الثقافة المالية وثقافة الادخار.

- سيكون البنك الجديد أحد أكبر البنوك على مستوى الخدمات المصرفية للأفراد.

الموظفون

- إنشاء منصة نمو مميزة للمواهب السعودية من خلال برامج تطوير مخصصة وثقافة متكاملة قائمة على الجدارة.

- المساهمة في إعداد قادة المستقبل في القطاع المصرفي من خلال مجموعة من برامج التدريب والتطوير عالمية المستوى.

- تنمية الكفاءات في القطاع المالي حيث سيكون ذلك إحدى أبرز الأولويات.

- توفير فرص مهنية مجزية من خلال تقديم جملة من برامج التدريب والتطوير ذات المستوى العالمي لتنمية الكفاءات الوطنية والاحتفاظ بها.

 

ويتوقع حسب الاتفاقية أن يجسد الاندماج بين البنكين بداية عصر جديد للقطاع البنكي في المملكة ومحفزاً لتحقيق العديد من أهداف رؤية المملكة 2030.

 

وسيساهم البنك الدامج وقاعدته القوية التمويلية والرأسمالية في الاستفادة من مجالات النمو الرئيسية والاستثمار في القطاعات والمشاريع متسارعة التطور في المملكة، وتحفيز نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتيسير خطوات تطوير السوق المالية السعودية، فضلاً عن مواصلة مسيرة التحول الرقمي للاقتصاد المحلي، حسب اتفاقية الاندماج.


وسيحظى البنك الدامج بشبكة دولية واسعة والتي ستمكنه من تسهيل التدفقات النقدية والتجارة الدولية، الأمر الذي سيضعه في مركز أفضل للاستفادة من المزيد من فرص التوسع الاستراتيجي للتواصل بشكل أفضل مع الأسواق العالمية، حسب اتفاقية الاندماج.


وفيما يلي أهم الأهداف المتوقعة لاندماج الأهلي التجاري وسامبا حسب اتفاقية الاندماج:

 

أهم الأهداف المتوقعة لاندماج الأهلي التجاري وسامبا

دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة

سيعمل البنك الجديد على دعم تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وإقراضها مما سيساهم في زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030.

تعزيز الريادة

- العمل على أن يكون الشريك الموثوق به للشركات السعودية رفيعة المستوى كأكبر ممول مؤسسي.

- دعم الصفقات والمشاريع الضخمة التي ترتقي باقتصاد المملكة.

- تعزيز الريادة في أسواق الخزينة ورأس المال.

- اعتماد نموذج تشغيلي أفضل والارتقاء بالمحافظ الاستثمارية لكلا البنكين.
- نموذج أعمال متوازن بحيث لا يساهم مجال عمل وحده بأكثر من 50% من الدخل.

- سيدعم الكيان الجديد توسع الشركات والمؤسسات السعودية عالمياً، فضلاً عن تسهيل التجارة وتعزيز التدفقات النقدية من وإلى المملكة عبر الأسواق الإقليمية والعالمية.

- تمكين النمو عبر مختلف القطاعات.

- وجود كيان مصرفي متقدم يمتلك الموارد المالية والبشرية والخبرات للمساهمة في تحقيق أهداف وطموحات برامج الرؤية ودعم القطاعات الاقتصادية الحيوية.

الاستثمار في التقنية

- مضاعفة الخدمات المصرفية الرقمية ومواصلة تعزيز إمكانات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

- تقديم حلول رقمية متكاملة عبر جميع المنتجات والخدمات وتقديم أحدث التقنيات للعملاء.

- إطلاق مشاريع مبتكرة وعقد شراكات جديدة والاستثمار بشكل كبير في تحليل البيانات.

دفع عجلة النمو العالمي

- استكشاف الفرص بشكل انتقائي للتوسع دولياً في أسواق استراتيجية جديدة.

- قيادة تدفقات رأس المال والتجارة من وإلى المملكة.

* وفقاً للبيانات المالية المجمّعة عند تاريخ 31 ديسمبر 2020 والتي قامت أرقام باحتسابها.

 

للاطلاع على المزيد من الاندماجات والاستحواذات

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة