تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل جماعي مع نهاية تداولات الجمعة في ظل صدور بيانات غير مشجعة من الإقتصاد الأمريكي كشفت عن تباطؤ وتيرة نمو الوظائف الشهرية إلى أدنى مستوياتها في عام.
يأتي هذا على الرغم من بعض التكهنات التي تناقلتها مواقع ألكترونية ووسائل اعلامية أشارت إلى امكانية تدخل البنك المركزي الأوروبي بضخ مزيد من السيولة، لكن ذلك لم يفلح في انعاش الأسواق الأوروبية قبل الإغلاق.
هذا وقد أنهى مؤشر ستوكس يوروب 600 التعاملات على تراجع بنسبة 1.9% عند أدنى مستوياته في خمسة شهور، في حين بلغت خسائره الاسبوعية 3.1%.
كما شهدت جميع المؤشرات في دول أوروبا الغربية تراجعا، حيث هبط فوتسي البريطاني 1.15%، وتراجع داكس الألماني بوتيرة أكثر حدة عند 3.4%، في حين هبط كاك الفرنسي 2.2%.
وكانت منطقة اليورو قد شهدت صدور العديد من البيانات السلبية اليوم على رأسها ارتفاع معدلات البطالة إلى مستوى قياسي عند 11% في أبريل/نيسان، فضلا عن انكماش نشاط الصناعات التحويلية بأسرع وتيرة له في ثلاث سنوات خلال مايو.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: