"القرين لصناعة الكيماويات" تحقق 14.8 مليون دينار خلال النصف الأول من السنة المالية 2014/2015

أعلنت شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية اليوم تحقيق صافي ربح قدره 14.8 مليون دينار بربحية للسهم بلغت 14 فلسا خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر الماضي بارتفاع قدره 83 في المئة مقابل 8.1 مليون دينار بربحية للسهم قدرها 7.6 فلس خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وقال رئيس مجلس ادارة الشركة الشيخ مبارك الصباح في تصريح صحفي ان الدخل التشغيلي ارتفع خلال الربع الثاني من السنة المالية 2014/2015 بنسبة 153 في المئة ليصل الى 11.8 مليون دينار بالمقارنة مع 4.7 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي على الرغم من استمرار انحدار مستوى ربحية الشركة الكويتية للعطريات نظرا الى الاستحواذات الجديدة التي قامت بها الشركة مؤخرا.

واضاف ان السبب الرئيسي لتفوق أرباح الربع الحالي التي بلغت 13.8 مليون دينار عن التوقعات يرجع الى اعتماد أرباح غير اعتيادية وغير محققة قدرت ب 12.9 مليون دينار جراء اعادة تصنيف استثمار شركة القرين في الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو) الى شركة تابعة نظرا لزيادة حصة ملكية القرين في رأس مال سدافكو خلال الربع الحالي لتصل الى 40 في المئة.

وذكر ان الايرادات الاجمالية للشركة شهدت ارتفاعا بنسبة 175 في المئة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي لتصل الى 26.7 مليون دينار مقابل 9.7 مليون دينار.

وقال ان اجمالي الأصول في الشركة كما في 30 سبتمبر 2014 بلغ 493.5 مليون دينار بالمقارنة مع 364.3 مليون دينار كما في 31 مارس 2014 وانخفضت الاستثمارات في الشركات الزميلة نظرا لاعادة تصنيف شركة سدافكو محاسبيا لتصبح شركة تابعة بدلا من زميلة.

وفيما يخص مشروع العطريات افاد الشيخ مبارك بان توقعات ادارة الشركة تحققت بتراجع أسعار منتجات المشروع عن مستوياتها القياسية في عام 2013 والذي يتوقع استمراره خلال الفترة المقبلة وبدأ ذلك بالتأثير جذريا على ربحية المشروع.

وبين ان شركة القرين ما زالت في انتظار التدخل الفعال لمؤسسة البترول الكويتية لاتخاذ الاجراءات المناسبة لحل المشاكل القائمة واعادة الهيكلة لتفادي تعثر المشروع علما بأن حصة القرين من أرباح الشركة الكويتية للعطريات انخفضت بما يقارب 88 في المئة عن مستويات العام الماضي.

وعلى صعيد الخطط المستقبلية لشركة القرين قال ان الشركة مستبشرة بتوجهات الحكومة بتطوير القطاع النفطي و"كلنا أمل أن يتم تسريع عجلة التنمية للنهوض بهذه الصناعة الحيوية ولتأمين هذه الصناعة في ضوء تحديات المرحلة المقبلة من تطورات التكنولوجيا العالمية واستكشافات الغاز والنفط الصخري والرملي".

وذكر أن الشركة تتطلع على الدوام لانتقاء الفرص الاستثمارية التي تتوقع لها عوائد مجدية محليا واقليميا وذلك بالتعاون مع كبراء الاستشاريين الماليين العالميين للارتباط مع الشركات العالمية ذات السمعة المتميزة في المجال.