محمد بن راشد ومحمد بن زايد يشهدان افتتاح الدورة الثامنة من القمة العالمية لطاقة المستقبل
2015/01/19
وام
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " و الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
افتتاح الدورة السنوية الثامنة من القمة العالمية لطاقة المستقبل ضمن " أسبوع أبوظبي للاستدامة " .
وذلك بحضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
كما حضر افتتاح القمة عدد من الرؤساء وممثلي الدول الشقيقة والصديقة وحشد من الشخصيات القيادية والخبراء والعلماء والمهتمين بشؤون الطاقة من مختلف أنحاء العالم.
افتتاح الدورة السنوية الثامنة من القمة العالمية لطاقة المستقبل ضمن " أسبوع أبوظبي للاستدامة " .
وذلك بحضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
كما حضر افتتاح القمة عدد من الرؤساء وممثلي الدول الشقيقة والصديقة وحشد من الشخصيات القيادية والخبراء والعلماء والمهتمين بشؤون الطاقة من مختلف أنحاء العالم.
حضر حفل الافتتاح..سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان و سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مؤسسة الشيخ زايد للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الشباب والثقافة وتنمية المجتمع والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والشيخ سلطان بن طحنون رئيس دائرة السياحة وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين واستهل الحفل بأداء مجموعة من طلبة المدارس نشيد السلام الوطني لدولة الإمارات .
ثم تم عرض مادة فلمية عن أهمية الطاقة المتجددة بعدها ألقى فخامة عبد الفتاح السيسي الكلمة الرئيسية في الحفل وجه خلالها التحية والتقدير إلى المشاركين في القمة معربا عن سعادته بزيارة الدولة والمشاركة في القمة.
وقال " أريد أن أحدثكم عن الحياة .. فالطاقة تعني الحياة والطاقة المتجددة هي الحياة النظيفة " .
موجها التحية والشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى حكومة الإمارات على حفاوة الترحيب به خلال زيارته البلاد.
وأكد أهمية موضوع الطاقة مثمنا جهود شركة " مصدر" المتميزة في استضافة وتنظيم القمة العالمية التي تبرز دور الإمارات الرائد على المستوى العالمي في تعزيز مفاهيم الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
وأشار إلى العلاقات التاريخية والروابط الراسخة بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة والتي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .
وأشاد فخامته بالمواقف التاريخية لدولة الإمارات حكومة وشعبا في مساندة مطالب وتطلعات الشعب المصري التي خرج من أجلها في ثورتين مجيدتين في الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو واللتين مهدتا الطريق إلى بداية عهد جديد في تاريخ الدولة المصرية.
ثم تحدث الرئيس السيسي عن القمة العالمية لطاقة المستقبل .
واصفا إياها بالمحفل الدولي الذي يعد تجمعا مهما و حيويا لبحث التحديات التي تؤثر على قطاعات الطاقة والمياه والتنمية المستدامة و يمثل فرصة هامة للحوار والنقاش بين مختلف الأطراف لتبادل الرؤى والخبرات وطرح الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه العالم.
مشيرا إلى تضاعف معدلات الاستهلاك العالمي للطاقة خلال العقود الأربعة الماضية مع توقعات بتضاعف الطلب العالمي بحلول عام 2050 إضافة إلى وجود ما يزيد عن / 1.3 / مليار نسمة على مستوى العالم دون مصدر للكهرباء نصفهم في إفريقيا الأمرالذي يستدعي تضافر الجهود من أجل مواجهة هذه المشكلة التي تعوق مسيرة التقدم بالدول الأفريقية الشقيقة.
وتناول فخامة الرئيس المصري في كلمته الظروف التي يمر بها العالم العربي والعالم وتفاقم ظاهرة الإرهاب .
محذرا من المفاهيم المغلوطة عن دين الإسلام الحنيف منددا بالإرهاب وترويع المواطنين الآمنين.
وأكد أن التصدي لهذه التحديات يتطلب شراكة واعية مع المجتمع الدولي كما طالب بتجديد الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المغلوطة ونوه بأهمية الارتقاء بجودة التعليم وربط مخرجاته بسوق العمل..وقال إن مواجهة هذه التحديات تتطلب منا بذل جهود مضاعفة.
وقال " إن أكبر نسبة لاجئين في العالم هي منا وأكبر نسبة مساعدات تقدم لنا..اهتموا ببلادكم..فهو تغيير ولا تدمير هو تغيير ولا تدمير..ربنا يحفظ بلادنا ".
مؤكدا استعداد مصر للدفاع عن أي تهديد يتعرض أمن الخليج العربي.
مضيفا أن منطقة الخليج هي خط أحمر وجزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي.
ثم انتقل فخامة الضيف المصري للحديث عن السياسات التنموية التي تنتهجها مصر حيث يعد " توافر الطاقة وإدارة الطلب عليها من الأولويات الرئيسية على أجندة التنمية المصرية نسعى لتحقيقه من خلال إصلاح الدعم وتنويع مزيج الطاقة وتبني خطط لترشيد وتحسين كفاءتها.
وأوضح أنه للتغلب على التحديات الناجمة عن الفجوة بين احتياجات الطاقة والمتاح منها تعمل مصر على تطوير استراتيجية وطنية للطاقة تفي باحتياجات السوق المحلية وتحقق معدلات النمو المستهدفة للاقتصاد وتؤمن إمدادات الطاقة وتحافظ على معايير البيئة والتنمية المستدامة.
وبين أن تلك الاستراتيجية تقوم على عدة محاور تشمل تنويع مصادر الطاقة التقليدية المستخدمة في محطات توليد الكهرباء من خلال وضع مزيج متوازن يحقق الاستخدام المستدام والأنسب للموارد المتاحة بحيث يشمل الاستخدام النظيف للفحم ومصادر الطاقة النووية إلى جانب الغاز الطبيعي والبترول مع العمل على تحسين كفاءة الطاقة وتطوير حقول البترول والغاز الطبيعي وتشجيع الاستثمار في الاستكشافات الجديدة خلال المرحلة القادمة لزيادة الاحتياطيات والإنتاج والإسراع بسداد المديونيات المستحقة للشركاء الأجانب فضلا عن تنفيذ خطة شاملة لإصلاح دعم الطاقة على مدى خمس سنوات تتضمن اتخاذ تدابير لحماية الفقراء وهو الإجراء الذي أسهم أيضا في إزالة إحدى أكبر العقبات أمام نمو الاقتصاد وزيادة القدرة التنافسية.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية تشمل تحويل مصر إلى مركز محوري لتجارة وتداول الطاقة للاستفادة من موقعها الجغرافي الذي يتوسط كبار منتجي ومستهلكي الطاقة ومن توافر البنية التحتية وعلى رأسها قناة السويس أهم ممر ملاحي عالمي خاصة في ظل التوسعة الجديدة التي تتم حاليا وكذلك خط أنابيب "سوميد" وخطوط شبكات البترول والغاز وتسهيلات إسالة الغاز والطاقات المتاحة بمعامل تكرير النفط.
وأكد أن محدودية مصادر الطاقة التقليدية تحتم التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في ظل الإمكانات الكبيرة لاستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولا لنسبة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى/ 20 / في المائة بحلول عام 2020.
وأوضح أنه تم بالفعل تنفيذ عدد من المشروعات الناجحة في مجال الطاقة المتجددة أبرزها مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح في الزعفرانة والغردقة.
كما يتم تنفيذ بعض المشروعات في مناطق جبل الزيت وخليج السويس.
وفيما يتعلق بالطاقة الشمسية فيجري تنفيذ عدد من المشروعات كمشروع الكريمات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الحرارية.
وحول تنفيذ الاستثمارات والخطط الطموحة .. دعا فخامة الرئيس المصري إلى مشاركة القطاع الخاص في تنفيذها لاسيما مع عناصر الجذب التي تتمثل في استقرار سوق الطاقة المصرية وتوافر المعلومات وقلة المخاطر و العمل بمعايير ومواصفات قياسية لمشروعات الطاقة.
إضافة إلى الفصل بين الإنتاج والنقل والتوزيع.
وتطرق إلى تطوير تشريعات جديدة لتحفيز إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وتنمية استخدامها وتنويع أنماط إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة لإعطاء أكبر مساحة من الفرص أمام المستثمرين مع تبني برنامج لتعرفة التغذية على أسس جاذبة للاستثمار فضلا عن طرح واحد من أكثر البرامج طموحا على المستوى الدولي لبناء أربعة آلاف و/ 300 / ميجاواط من محطات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خلال ثلاث سنوات.
وأعرب فخامته عن قناعته بأن مستقبل التنمية المستدامة في العالم يرتبط بتحقيق استقرار أسواق الطاقة و توفير طاقة نظيفة و ضمان إمداداتها للدول النامية والمتقدمة على حد سواء .
وفي هذا العصر الذي يتسم بتشابك المصالح أصبح من الضروري دعم التعاون والتنسيق بين الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا بما يحقق المصالح المشتركة لكافة الأطراف.
وفي ختام كلمته تطرق فخامته إلى "مؤتمر تنمية ودعم الاقتصاد المصري" حيث أكد على تقدير مصر لأهمية التعاون مع الأشقاء وشركاء التنمية في كافة المجالات بما فيها قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة.
وفي هذا الصدد فإن سعي مصر للاستفادة من الزخم المتحقق نتيجة لجهود الإصلاح المستمرة كان الدافع لتنظيم "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري .. مصر المستقبل" الذي سيعقد في مدينة شرم الشيخ خلال شهر مارس القادم لعرض التوجه الاقتصادي للحكومة ولصياغة مشاركات فاعلة في عدد من القطاعات من خلال خريطة استثمارية موحدة لمصر .
وقال " إنني أدعوكم من هذا المنبر اليوم للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي المصري ".
ثم تم عرض مادة فلمية عن أهمية الطاقة المتجددة بعدها ألقى فخامة عبد الفتاح السيسي الكلمة الرئيسية في الحفل وجه خلالها التحية والتقدير إلى المشاركين في القمة معربا عن سعادته بزيارة الدولة والمشاركة في القمة.
وقال " أريد أن أحدثكم عن الحياة .. فالطاقة تعني الحياة والطاقة المتجددة هي الحياة النظيفة " .
موجها التحية والشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى حكومة الإمارات على حفاوة الترحيب به خلال زيارته البلاد.
وأكد أهمية موضوع الطاقة مثمنا جهود شركة " مصدر" المتميزة في استضافة وتنظيم القمة العالمية التي تبرز دور الإمارات الرائد على المستوى العالمي في تعزيز مفاهيم الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
وأشار إلى العلاقات التاريخية والروابط الراسخة بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة والتي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .
وأشاد فخامته بالمواقف التاريخية لدولة الإمارات حكومة وشعبا في مساندة مطالب وتطلعات الشعب المصري التي خرج من أجلها في ثورتين مجيدتين في الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو واللتين مهدتا الطريق إلى بداية عهد جديد في تاريخ الدولة المصرية.
ثم تحدث الرئيس السيسي عن القمة العالمية لطاقة المستقبل .
واصفا إياها بالمحفل الدولي الذي يعد تجمعا مهما و حيويا لبحث التحديات التي تؤثر على قطاعات الطاقة والمياه والتنمية المستدامة و يمثل فرصة هامة للحوار والنقاش بين مختلف الأطراف لتبادل الرؤى والخبرات وطرح الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه العالم.
مشيرا إلى تضاعف معدلات الاستهلاك العالمي للطاقة خلال العقود الأربعة الماضية مع توقعات بتضاعف الطلب العالمي بحلول عام 2050 إضافة إلى وجود ما يزيد عن / 1.3 / مليار نسمة على مستوى العالم دون مصدر للكهرباء نصفهم في إفريقيا الأمرالذي يستدعي تضافر الجهود من أجل مواجهة هذه المشكلة التي تعوق مسيرة التقدم بالدول الأفريقية الشقيقة.
وتناول فخامة الرئيس المصري في كلمته الظروف التي يمر بها العالم العربي والعالم وتفاقم ظاهرة الإرهاب .
محذرا من المفاهيم المغلوطة عن دين الإسلام الحنيف منددا بالإرهاب وترويع المواطنين الآمنين.
وأكد أن التصدي لهذه التحديات يتطلب شراكة واعية مع المجتمع الدولي كما طالب بتجديد الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المغلوطة ونوه بأهمية الارتقاء بجودة التعليم وربط مخرجاته بسوق العمل..وقال إن مواجهة هذه التحديات تتطلب منا بذل جهود مضاعفة.
وقال " إن أكبر نسبة لاجئين في العالم هي منا وأكبر نسبة مساعدات تقدم لنا..اهتموا ببلادكم..فهو تغيير ولا تدمير هو تغيير ولا تدمير..ربنا يحفظ بلادنا ".
مؤكدا استعداد مصر للدفاع عن أي تهديد يتعرض أمن الخليج العربي.
مضيفا أن منطقة الخليج هي خط أحمر وجزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي.
ثم انتقل فخامة الضيف المصري للحديث عن السياسات التنموية التي تنتهجها مصر حيث يعد " توافر الطاقة وإدارة الطلب عليها من الأولويات الرئيسية على أجندة التنمية المصرية نسعى لتحقيقه من خلال إصلاح الدعم وتنويع مزيج الطاقة وتبني خطط لترشيد وتحسين كفاءتها.
وأوضح أنه للتغلب على التحديات الناجمة عن الفجوة بين احتياجات الطاقة والمتاح منها تعمل مصر على تطوير استراتيجية وطنية للطاقة تفي باحتياجات السوق المحلية وتحقق معدلات النمو المستهدفة للاقتصاد وتؤمن إمدادات الطاقة وتحافظ على معايير البيئة والتنمية المستدامة.
وبين أن تلك الاستراتيجية تقوم على عدة محاور تشمل تنويع مصادر الطاقة التقليدية المستخدمة في محطات توليد الكهرباء من خلال وضع مزيج متوازن يحقق الاستخدام المستدام والأنسب للموارد المتاحة بحيث يشمل الاستخدام النظيف للفحم ومصادر الطاقة النووية إلى جانب الغاز الطبيعي والبترول مع العمل على تحسين كفاءة الطاقة وتطوير حقول البترول والغاز الطبيعي وتشجيع الاستثمار في الاستكشافات الجديدة خلال المرحلة القادمة لزيادة الاحتياطيات والإنتاج والإسراع بسداد المديونيات المستحقة للشركاء الأجانب فضلا عن تنفيذ خطة شاملة لإصلاح دعم الطاقة على مدى خمس سنوات تتضمن اتخاذ تدابير لحماية الفقراء وهو الإجراء الذي أسهم أيضا في إزالة إحدى أكبر العقبات أمام نمو الاقتصاد وزيادة القدرة التنافسية.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية تشمل تحويل مصر إلى مركز محوري لتجارة وتداول الطاقة للاستفادة من موقعها الجغرافي الذي يتوسط كبار منتجي ومستهلكي الطاقة ومن توافر البنية التحتية وعلى رأسها قناة السويس أهم ممر ملاحي عالمي خاصة في ظل التوسعة الجديدة التي تتم حاليا وكذلك خط أنابيب "سوميد" وخطوط شبكات البترول والغاز وتسهيلات إسالة الغاز والطاقات المتاحة بمعامل تكرير النفط.
وأكد أن محدودية مصادر الطاقة التقليدية تحتم التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في ظل الإمكانات الكبيرة لاستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولا لنسبة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى/ 20 / في المائة بحلول عام 2020.
وأوضح أنه تم بالفعل تنفيذ عدد من المشروعات الناجحة في مجال الطاقة المتجددة أبرزها مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح في الزعفرانة والغردقة.
كما يتم تنفيذ بعض المشروعات في مناطق جبل الزيت وخليج السويس.
وفيما يتعلق بالطاقة الشمسية فيجري تنفيذ عدد من المشروعات كمشروع الكريمات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الحرارية.
وحول تنفيذ الاستثمارات والخطط الطموحة .. دعا فخامة الرئيس المصري إلى مشاركة القطاع الخاص في تنفيذها لاسيما مع عناصر الجذب التي تتمثل في استقرار سوق الطاقة المصرية وتوافر المعلومات وقلة المخاطر و العمل بمعايير ومواصفات قياسية لمشروعات الطاقة.
إضافة إلى الفصل بين الإنتاج والنقل والتوزيع.
وتطرق إلى تطوير تشريعات جديدة لتحفيز إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وتنمية استخدامها وتنويع أنماط إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة لإعطاء أكبر مساحة من الفرص أمام المستثمرين مع تبني برنامج لتعرفة التغذية على أسس جاذبة للاستثمار فضلا عن طرح واحد من أكثر البرامج طموحا على المستوى الدولي لبناء أربعة آلاف و/ 300 / ميجاواط من محطات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خلال ثلاث سنوات.
وأعرب فخامته عن قناعته بأن مستقبل التنمية المستدامة في العالم يرتبط بتحقيق استقرار أسواق الطاقة و توفير طاقة نظيفة و ضمان إمداداتها للدول النامية والمتقدمة على حد سواء .
وفي هذا العصر الذي يتسم بتشابك المصالح أصبح من الضروري دعم التعاون والتنسيق بين الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا بما يحقق المصالح المشتركة لكافة الأطراف.
وفي ختام كلمته تطرق فخامته إلى "مؤتمر تنمية ودعم الاقتصاد المصري" حيث أكد على تقدير مصر لأهمية التعاون مع الأشقاء وشركاء التنمية في كافة المجالات بما فيها قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة.
وفي هذا الصدد فإن سعي مصر للاستفادة من الزخم المتحقق نتيجة لجهود الإصلاح المستمرة كان الدافع لتنظيم "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري .. مصر المستقبل" الذي سيعقد في مدينة شرم الشيخ خلال شهر مارس القادم لعرض التوجه الاقتصادي للحكومة ولصياغة مشاركات فاعلة في عدد من القطاعات من خلال خريطة استثمارية موحدة لمصر .
وقال " إنني أدعوكم من هذا المنبر اليوم للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي المصري ".
ويشكل " الابتكار " محور التركيز الرئيسي للدورة الحالية من " أسبوع أبوظبي للاستدامة " والتي تهدف إلى استكشاف أفضل السبل التي يمكن للأفكار والتقنيات الجديدة أن تساهم من خلالها في تطوير حلول كفيلة بدعم التنمية المستدامة.
وتزامنا مع الإعلان عن مبادرة "عام الابتكار" في الإمارات وهي مبادرة اتحادية ترمي إلى تشجيع الابتكار باعتباره مسارا استراتيجيا لتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز القدرات التنافسية العالمية للدولة يأتي انعقاد "أسبوع أبوظبي للاستدامة" ليوفر دعما كبيرا ومباشرا لاستراتيجية الابتكار من خلال التشجيع على تطوير التكنولوجيا وجذب الاستثمارات إلى القطاعات الرئيسية ذات الأولوية بما في ذلك الطاقة المتجددة والنقل والمياه والتعليم.
وكان معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة "مصدر" قد ألقى كلمة ترحيبية رفع خلالها الشكر إلى القيادة الرشيدة على توجيهاتها ودعمها والذي أثمر عن تعزيز مكانة الدولة في قطاع الطاقة .
وقال إن الطاقة المتجددة تشكل ركيزة أساسية لتحقيق المستقبل المستدام وقد تحولت تدريجيا من بديل مكلف للوقود التقليدي إلى تكنولوجيا مجدية وقادرة على المنافسة.
مشيرا إلى أن هذا القطاع قد شهد نموا لافتا بفضل الانخفاض الكبير في التكاليف والارتفاع المطرد في كفاءة التكنولوجيا.
وذكر أن الطاقة المتجددة تعتبر أسرع مصادر الطاقة نموا حيث سجلت استثماراتها في عام 2014 نموا بنسبة /16/ في المائة لتصل إلى أكثر من /310/ مليارات دولار.
مشيرا إلى أن هذا النمو يشكل ثمرة الفرص التجارية التي توفرها الطاقة المتجددة إلى جانب الطلب العالمي المتزايد على الكهرباء.
وأضاف الدكتور سلطان الجابر أننا نشهد عاما تاريخيا في دولة الإمارات فالإعلان عن مبادرة عام الابتكار بالتزامن مع انعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يساعد على جذب الاستثمارات وتحفيز الشراكات .
سيساهم في تسريع جهود تطوير ونشر الحلول والتكنولوجيا النظيفة مما سيعود بفوائد كبيرة.
وبهدف دعم جهود دولة الإمارات الرامية إلى جعل الابتكار مكونا أساسيا في النسيج الاقتصادي للبلاد تم تصميم برنامج أسبوع أبوظبي للاستدامة وفق رؤية تشجع على التفكير بأسلوب جديد وتحفيز التعاون واتخاذ خطوات واقعية وعملية من خلال التركيز على القضايا الرئيسية التي تؤثر على التنمية المستدامة بما في ذلك قوة الشراكة والابتكار التكنولوجي.
وسيتم تناول قوة الشراكة وأهمية التعاون كمحفز لتطوير الحلول المجدية اقتصاديا من خلال تسليط الضوء على المشاريع الرئيسية لدولة الإمارات ومنها مشروع "الريادة" في أبوظبي والذي لم يكن ليبصر النور لولا التعاون والعمل المشترك بين عدد من الشركاء في مجالات مختلفة.
وتزامنا مع الإعلان عن مبادرة "عام الابتكار" في الإمارات وهي مبادرة اتحادية ترمي إلى تشجيع الابتكار باعتباره مسارا استراتيجيا لتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز القدرات التنافسية العالمية للدولة يأتي انعقاد "أسبوع أبوظبي للاستدامة" ليوفر دعما كبيرا ومباشرا لاستراتيجية الابتكار من خلال التشجيع على تطوير التكنولوجيا وجذب الاستثمارات إلى القطاعات الرئيسية ذات الأولوية بما في ذلك الطاقة المتجددة والنقل والمياه والتعليم.
وكان معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة "مصدر" قد ألقى كلمة ترحيبية رفع خلالها الشكر إلى القيادة الرشيدة على توجيهاتها ودعمها والذي أثمر عن تعزيز مكانة الدولة في قطاع الطاقة .
وقال إن الطاقة المتجددة تشكل ركيزة أساسية لتحقيق المستقبل المستدام وقد تحولت تدريجيا من بديل مكلف للوقود التقليدي إلى تكنولوجيا مجدية وقادرة على المنافسة.
مشيرا إلى أن هذا القطاع قد شهد نموا لافتا بفضل الانخفاض الكبير في التكاليف والارتفاع المطرد في كفاءة التكنولوجيا.
وذكر أن الطاقة المتجددة تعتبر أسرع مصادر الطاقة نموا حيث سجلت استثماراتها في عام 2014 نموا بنسبة /16/ في المائة لتصل إلى أكثر من /310/ مليارات دولار.
مشيرا إلى أن هذا النمو يشكل ثمرة الفرص التجارية التي توفرها الطاقة المتجددة إلى جانب الطلب العالمي المتزايد على الكهرباء.
وأضاف الدكتور سلطان الجابر أننا نشهد عاما تاريخيا في دولة الإمارات فالإعلان عن مبادرة عام الابتكار بالتزامن مع انعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يساعد على جذب الاستثمارات وتحفيز الشراكات .
سيساهم في تسريع جهود تطوير ونشر الحلول والتكنولوجيا النظيفة مما سيعود بفوائد كبيرة.
وبهدف دعم جهود دولة الإمارات الرامية إلى جعل الابتكار مكونا أساسيا في النسيج الاقتصادي للبلاد تم تصميم برنامج أسبوع أبوظبي للاستدامة وفق رؤية تشجع على التفكير بأسلوب جديد وتحفيز التعاون واتخاذ خطوات واقعية وعملية من خلال التركيز على القضايا الرئيسية التي تؤثر على التنمية المستدامة بما في ذلك قوة الشراكة والابتكار التكنولوجي.
وسيتم تناول قوة الشراكة وأهمية التعاون كمحفز لتطوير الحلول المجدية اقتصاديا من خلال تسليط الضوء على المشاريع الرئيسية لدولة الإمارات ومنها مشروع "الريادة" في أبوظبي والذي لم يكن ليبصر النور لولا التعاون والعمل المشترك بين عدد من الشركاء في مجالات مختلفة.
ويركز مشروع "الريادة" على التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه حيث يجمع بين خبرة شركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك " في قطاع النفط والغاز والمعرفة الواسعة التي تمتلكها "مصدر" في التكنولوجيا النظيفة لتقديم حلول فعالة ومجدية اقتصاديا.
ويعمل المشروع على التقاط وضغط ثم نقل غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مصنع حديد الإمارات لاستخدامه في تعزيز عمليات استخراج النفط في حقول النفط البرية في إمارة أبوظبي.
وسيقدم هذا المشروع للمجتمع الإماراتي نموذجا عن المزايا التي يمكن أن تتحقق عند الجمع بين الابتكار والتكنولوجيا للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة.
وتشمل فعاليات " أسبوع أبوظبي للاستدامة " أيضا .. استعراض طائرة "سولار إمبلس2" أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية والتي ستحلق حول العالم دون استخدام قطرة وقود واحدة وذلك استعدادا لرحلتها التاريخية.
وتعد الطائرة التي تستضيفها شركة "مصدر" نموذجا لما يمكن أن تحققه الرؤى الطموحة والشجاعة للوصول إلى حلول مبتكرة حيث تعين على الشركاء التقنيين للطائرة توقع وحل جميع التحديات والظروف المعقدة التي قد تواجهها الطائرة وفريقها في مراحل لاحقة.
وتعد " القمة العالمية لطاقة المستقبل " التي تنعقد هذا العام في دورتها الثامنة الحدث الأبرز في العالم الذي يركز على الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والتقنيات النظيفة.
وتشهد القمة مشاركة عدد من كبار المسؤولين في العالم في مجالات السياسة والأعمال والأوسط الأكاديمية لتسليط الضوء على أهمية نشر الطاقة المتجددة ومناقشة فرص الأعمال المتنامية في منطقة الشرق الأوسط والحاجة إلى تحفيز الابتكار والاستثمار من أجل تنويع مزيج الطاقة.
ويقام " أسبوع أبوظبي للاستدامة " في الفترة 17-24 يناير ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من /32/ ألفا من المشاركين ويعد أكبر تجمع في الشرق الأوسط يعنى بإيجاد حلول للتحديات المترابطة لأمن الطاقة والمياه ومخاطر تغير المناخ والتنمية المستدامة.
ويتضمن الأسبوع عدة فعاليات سنوية تشمل.. اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة " آيرينا " والقمة العالمية للمياه ومعرض "إيكو ويست" وحفل توزيع جائزة زايد لطاقة المستقبل.
يشار إلى أنه من خلال "مصدر" وأحداث عالمية في منزلة أسبوع أبوظبي للاستدامة استطاعت أبوظبي أن ترسخ حضورها كمركز عالمي للطاقة وتساهم في توسيع نطاق انتشار حلول التنمية المستدامة والطاقة المتجددة فضلا عن تعزيز الوعي حول التحديات المتنامية ومن أبرزها ندرة المياه.
وقد قام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بجولة في المعرض المصاحب للقمة العالمية لطاقة المستقبل شملت عددا من الأجنحة المحلية والدولية المشاركة يرافقه معالي الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مصدر .
والتقى فخامته خلال الجولة مع العارضين وممثلي الشركات والدول والمنظمات متعرفا على أبرز المعروضات والابتكارات والخطط المستقبلية وآخر ما توصلت إليه كبرى المؤسسات والجهات المعنية من مفاهيم وحلول لقضايا الطاقة واستدامتها.
وتبادل فخامته مع العارضين الأحاديث حول أهمية تبني ودعم المشاريع التي من شأنها أن توجد حلولا ذات جدوى وفاعلية اقتصادية لاستخدامات الطاقة النظيفة في التنمية الحضارية والبشرية .
ويعمل المشروع على التقاط وضغط ثم نقل غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مصنع حديد الإمارات لاستخدامه في تعزيز عمليات استخراج النفط في حقول النفط البرية في إمارة أبوظبي.
وسيقدم هذا المشروع للمجتمع الإماراتي نموذجا عن المزايا التي يمكن أن تتحقق عند الجمع بين الابتكار والتكنولوجيا للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة.
وتشمل فعاليات " أسبوع أبوظبي للاستدامة " أيضا .. استعراض طائرة "سولار إمبلس2" أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية والتي ستحلق حول العالم دون استخدام قطرة وقود واحدة وذلك استعدادا لرحلتها التاريخية.
وتعد الطائرة التي تستضيفها شركة "مصدر" نموذجا لما يمكن أن تحققه الرؤى الطموحة والشجاعة للوصول إلى حلول مبتكرة حيث تعين على الشركاء التقنيين للطائرة توقع وحل جميع التحديات والظروف المعقدة التي قد تواجهها الطائرة وفريقها في مراحل لاحقة.
وتعد " القمة العالمية لطاقة المستقبل " التي تنعقد هذا العام في دورتها الثامنة الحدث الأبرز في العالم الذي يركز على الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والتقنيات النظيفة.
وتشهد القمة مشاركة عدد من كبار المسؤولين في العالم في مجالات السياسة والأعمال والأوسط الأكاديمية لتسليط الضوء على أهمية نشر الطاقة المتجددة ومناقشة فرص الأعمال المتنامية في منطقة الشرق الأوسط والحاجة إلى تحفيز الابتكار والاستثمار من أجل تنويع مزيج الطاقة.
ويقام " أسبوع أبوظبي للاستدامة " في الفترة 17-24 يناير ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من /32/ ألفا من المشاركين ويعد أكبر تجمع في الشرق الأوسط يعنى بإيجاد حلول للتحديات المترابطة لأمن الطاقة والمياه ومخاطر تغير المناخ والتنمية المستدامة.
ويتضمن الأسبوع عدة فعاليات سنوية تشمل.. اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة " آيرينا " والقمة العالمية للمياه ومعرض "إيكو ويست" وحفل توزيع جائزة زايد لطاقة المستقبل.
يشار إلى أنه من خلال "مصدر" وأحداث عالمية في منزلة أسبوع أبوظبي للاستدامة استطاعت أبوظبي أن ترسخ حضورها كمركز عالمي للطاقة وتساهم في توسيع نطاق انتشار حلول التنمية المستدامة والطاقة المتجددة فضلا عن تعزيز الوعي حول التحديات المتنامية ومن أبرزها ندرة المياه.
وقد قام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بجولة في المعرض المصاحب للقمة العالمية لطاقة المستقبل شملت عددا من الأجنحة المحلية والدولية المشاركة يرافقه معالي الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مصدر .
والتقى فخامته خلال الجولة مع العارضين وممثلي الشركات والدول والمنظمات متعرفا على أبرز المعروضات والابتكارات والخطط المستقبلية وآخر ما توصلت إليه كبرى المؤسسات والجهات المعنية من مفاهيم وحلول لقضايا الطاقة واستدامتها.
وتبادل فخامته مع العارضين الأحاديث حول أهمية تبني ودعم المشاريع التي من شأنها أن توجد حلولا ذات جدوى وفاعلية اقتصادية لاستخدامات الطاقة النظيفة في التنمية الحضارية والبشرية .
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}