يرغب المزيد من الأشخاص الآن في ترك وظائفهم، وبدء مشروعهم الخاص، ليكونوا هم مدراء أنفسهم، ويتخذوا قراراتهم بأنفسهم، وتصبح لديهم الفرصة لتحقيق الحرية المالية، دون التقيد بمواعيد عمل يومية ثابتة.
ورغم هذه المزايا يظل بداخل معظم الأشخاص خوف من اتخاذ هذه الخطوة، خاصة أن العديد من الشركات الناشئة تغلق أبوابها خلال السنوات الأولى من التأسيس، لذلك يتساءل كثيرون عن الوقت المناسب لبدء رحلة ريادة الأعمال.
6 طرق لمعرفة ما إذا كان الشخص مستعدًا ليتحول من موظف إلى رائد أعمال |
|
الطريقة |
الشرح |
1- انتبه لما تقول |
- إذا كان الشخص يقول باستمرار جملًا مثل "أنا منهك للغاية من العمل"، "أحتاج إلى التغيير"، "أتمنى لو أنني أفعل شيئًا أحبه"، "أشعر بأنني عالق، لكني لا أرى مخرجًا"، فعليه أن ينتبه لمثل هذه الجمل، ولا يتجاهل مشاعره أبدًا.
- إذا كان الشخص يشعر بالركود، والملل، وعدم الإنجاز، وعدم وجود تحديات تثير حماسه، فكل هذه علامات تدل على أن الوقت قد حان للقيام بشيء مختلف.
|
2- هناك شيء آخر يشعر الشخص بالشغف تجاهه |
- تأتي كلمة "شغف" من الجذر اللاتيني لكلمة "ألم" أو "معاناة"، فالشغف يعني الرغبة الشديدة في شيء ما، والمعاناة من أجل تحقيقه، ويعني ذلك الاستعداد للتضحية بالوقت والطاقة، وإنفاق المزيد من الأموال من أجل جعل الشغف حقيقة واقعة.
- إذا كان لدى الشخص فكرة لمشروع مستعد للتضحية من أجلها، فهذه علامة على أنه مستعد لترك وظيفته وبدء رحلة ريادة الأعمال.
|
3- وجود رؤية واضحة للمشروع |
-إذا كان لدى الشخص فكرة لا يستطيع إخراجها من رأسه، ويتخيل كل شيء بشأنها، بما في ذلك موقع المشروع، ومدى سعادته برضا عملائه عن منتجه، ومدى شعوره بالرضا لأن مشروعه يوفر وظائف لآخرين، فإن ذلك يعني أن الشخص لديه رؤية واضحة خاصة بمشروعه، وعليه أن يبدأ بتنفيذها، فالرؤية هي مفتاح النجاح في مجال ريادة الأعمال.
|
4- رؤية المشكلات باعتبارها فرصًا |
- أفضل رواد الأعمال هم الذين يبادرون دومًا بحل المشكلات، ففي الأوقات التي تتسم بعدم اليقين والتغيير، يفكر أولئك في الطرق التي يمكنهم بها تحسين الأوضاع، ورغم أنهم يشعرون بالخوف مثل الجميع، إلا أنهم لا يدعون الخوف يمنعهم من اتخاذ قرارات جريئة، وبالتالي إذا كان الشخص استباقيًا في حل المشكلات، فإن هذه علامة على استعداده ليكون رائد أعمال.
|
5- القدرة على التعايش مع أسوأ سيناريو |
- رغم أن التفاؤل مهم، ومن الجيد أن يركز الشخص على أحلامه، وأفضل النتائج التي يمكن أن يحققها، لكن من المهم أيضًا التفكير في أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث، وما إذا كان الشخص قادرًا على التعايش في حالة حدوث ذلك.
- يجب أن يحدد الشخص- قبل أن يترك عمله - المدة التي يمكنه بها تحمل العيش دون راتب، ومن سيتأثر بقراره ممن حوله.
|
6- تسارع نبضات القلب عند التفكير في الأمر |
- إذا كانت نبضات قلب الشخص تتسارع كلما فكر في المشروع الذي يريد تحقيقه، فهذه علامة على أن هذا المشروع يثير حماسه، ويتوق إلى تنفيذه بشدة سواء كان المشروع صغيرًا أو كبيرًا.
|
المصدر: إنتربرنور
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}