توقعت شركة "إعمار العقارية" أن يبلغ صافي أرباحها لعام 2014، مبلغ 3067 مليون درهم، وأن تستمر الأرباح في النمو وبنسب كبيرة لا تقل عن 20 % سنويا، إلى أن تصل إلى مبلغ 10093 مليون درهم في 2018، كما يتضح في الصورة التي عرضتها إعمار خلال جمعيتها العمومية اليوم في دبي:
:
هذا وأقرت الجمعية العمومية العادية لشركة "إعمار العقارية" والمنعقدة مساء اليوم في الفسحة المكشوفة من الطابق الأرضي ببرج خليفة في دبي، توزيع أرباح نقدية بنسبة 15 % ( 15 فلسا لكل سهم )، وتوزيع أسهم منحة بنسبة 10 % أيضا ( سهم واحد لكل 10 أسهم )، كما يتضح في الجدول التالي
وقال "محمد العبار" رئيس مجلس إدارة شركة "إعمار العقارية" خلال افتتاح الجمعية اليوم، إن الشركة متفائلة بنمو الاقتصاد الإماراتي، وتحسن القطاع العقاري، مع بقائها على سياستها المتحفظة، واحتسابها للمخاطر.
وذكر أن المحللين يقدرون قيمة الشركة الحالية بأكثر من 30 مليار دولار (ما يفوق 110 مليارات درهم)، دون أن يبدي موافقته الصريحة على هذا التقييم.
وأكد خلال الجمعية العمومية، أن إعمار ستقوم بتوزيع 9 مليارات درهم للمساهمين، بعد طرح "إعمار لمراكز التسوق"، ملمحا في هذا الصدد إلى انتهاء إجراءات طرحها تقريبا، وجهوزيتها للاكتتاب العام.
كما أكد ما ذكره في تصريح سابق، أن لدى الشركة مخزون أراض يبلغ 226 مليون متر مربع دوليا (خارج الإمارات)، وأشار في معلومة ذكرها إلى أن وسط مدينة دبي (داون تاون) تقدر بمساحة 3 ملايين متر مربع.
وقال إن إعمار مشاركة بشكل كبير وفعال في مشاريع "إكسبو 2020"، مبديا تفاؤله حيال الوضع الاقتصادي والعقاري، بدعم من "إكسبو" وغيره.
وتوقع رئيس "إعمار" أن تبلغ الأرباح من مشاريع الشركة الخارجية خلال 15 إلى 20 سنة قادمة، مبلغ 120 مليارا.
ووصف مشروع "إعمار" في سوريا، بأنه كان من أنجح المشاريع الخارجية، وأن إعمار باعت معظمه، وغطت تكاليفها، واصفا إياه بأنه مشروع صغير.
وفيما يخص أملاكا للتمويل الموقفة عن التداول منذ إفلاسها في 2008، قال "العبار" إن موضوع أملاك منته، وتم حل مشكلتها بشكل كامل تقريبا، مشيرا إلى أن آخر اجتماع له مع وزير الاقتصاد المسؤول عن ملفها كان اليوم، واصفا استثمار "إعمار" فيها بأنه في أمان، دون أن يعطي تفاصيل أخرى.
أما "بوادي" فقال "العبار" إنه بدأ العمل مع الشركاء في بوادي والأمور تتجه إلى إعادة تحريك الشركة.
وفيما يخص تطوير أعمال "إعمار" قال رئيس الشركة إن السلامة واحتساب المخاطرة والمحافظة على الشركة وميزانيتها على درجة من الأهمية، كما أن التكنولوجيا متطلب ضروري ومهم، والشركة مهتمة به وبتزويد مشاريعها بأحدث التقنيات، رغم أنه يشكل ضغطا على الشركة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}