وصف مسؤولون في دوائر وشركات معنية بالقطاع العقاري إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مشروع "مول العالم" كأكبر مركز تسوق من نوعه في العالم، بالمحرك الجديد للنمو، وبأنه سيعيد تشكيل خريطة انتعاش قطاعي الإنشاءات والعقارات.
ويتوقع أن تلعب مجموعة دبي للعقارات العضو بدبي القابضة الدور الرئيس في تطوير المشروع فيما تتولى مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) مهمة توفير الحلول اللازمة للمدينة المكيفة في المشروع.
ووصفوا رؤية سموه بحركة جديدة تضاف إلى سلسلة تحركات الإمارات واستباقها للمستقبل بالإعداد لمتطلباته وتلبية استحقاقاته اليوم قبل الغد شريطة أن تكون الجاهزية عالية على صعيد استيعاب النمو المتسارع في قطاعات التجزئة والترفيه والسياحة.
العقار ينمو
رحب المدير العام لدائرة أراضي وأملاك دبي سلطان بطي بن مجرن بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مشروع »مول العالم« كأكبر مركز تسوق من نوعه في العالم، بمحرك جديد لنمو قطاعي الإنشاءات والعقارات.
وأوضح بن مجرن أن المشروع مصمم بعناية فائقة ليجسد خطوة جديدة في رؤية سموه عندما »أعلن قبل فترة أن دبي عازمة على أن تكون العاصمة الاقتصادية والسياحية والثقافية لملياري نسمة يعيشون حولنا« وهذا المشروع تجسيد جديد ودليل قوي على ذلك العزم والجدية في تحقيق الرؤية.
ولفت بن مجرن إلى أن مشروع مول العالم الأكبر في تاريخ البشرية إشارة واضحة على حجم النمو والانتعاش الذي ينتظر صناعة التطوير العقاري.
إذ أن الإعلان عنه والشروع بتنفيذه يعزز ويرسخ ثقة المستثمرين ويرفع معنويات شركات التطوير لاقتناص الفرص التي يثمرها مشروع بهذا الحجم.
إن مشروع "مول العالم" هو الأضخم من نوعه عالمياً في مجال الضيافة والسياحة والتسوق وسيتم تنفيذ المشروع على مراحل متعددة طبقاً لاحتياجات السوق وبما يواكب التدرج الطبيعي في نمو قطاع السياحة العائلية وقطاع التجزئة في الاقتصاد الوطني إذ يتميز المشروع الجديد الذي تنفذه دبي القابضة بمفهومه الفريد وموقعه المتميز ومرافقه الجذابة ودوره المتوقع في دفع عجلة نمو وازدهار قطاع السياحة في دبي.
الإنشاءات تنمو
رحب رجل الأعمال الدكتور أحمد سيف بالحصا رئيس جمعية المقاولين بالدولة بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مشروع "مول العالم" كأكبر مركز تسوق من نوعه في العالم، بمحرك جديد لنمو قطاعي الإنشاءات والعقارات.
وأوضح بالحصا أن إنفاقاً استثمارياً بهذا الحجم على مشاريع نوعية كمشروع مول العالم من شأنه أن يحدث طفرة حقيقية على الصعد كافة، ابتداءً من قطاع الإنشاءات والمقاولات إلى القطاع العقاري، وصولاً إلى السياحة والتجارة، وهو تجسيد حي لأحد جوانب الرؤية الفذة لسموه الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة في الدولة.
وقال بالحصا إن اعتماد هذه المشاريع العقارية يأتي في الوقت المناسب بالنسبة لقطاع المقاولات والإنشاءات في الدولة بعد تعافيه التدريجي من تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وأضاف إن مشروع مول العالم يعكس في طبيعة الجهة التي تتبنى تطويره بمواصفات تتفوق على العالمية صورة من صور القاعدة الاقتصادية المعروفة، التي يكون فيها تدخل الحكومات بالاستثمار وضخ سيولة في قطاعات البنية التحتية والمشاريع الضخمة بمثابة المحرك والمحفز الرئيسي للسوق.
جاهزية
رحب خالد المالك الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي العقارية العضو بدبي القابضة بالدولة بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مشروع "مول العالم" كأكبر مركز تسوق من نوعه في العالم، بمحرك جديد لنمو قطاعي الإنشاءات والعقارات.
وأشار المالك إلى أن المشروع الجديد واحد من الاستعدادات الضخمة التي تتزود بها دبي لتلبية متطلبات واستحقاقات المستقبل على صعيد النمو المتسارع في قطاعات الترفيه والتجزئة والسياحة العائلية.
وأكد المالك أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو ترتكز على مواصلة دبي تنفيذ مشاريعها النوعية وتتعداها إلى الخروج على السائد والمألوف إلى فضاءات أكبر ومشروع مول العالم أحد تلك الأيقونات التي ليس لها شبيه في العالم لا على مستوى مكوناتها والخلطة الفريدة في مضمونها ولا على صعيد حجمها وطاقتها الاستيعابية.
وقال المالك إن المشروع سيساعد شركات المقاولات والعقارات على حد سواء ونحو 30 نشاطاً تجارياً مرتبطة بهما على تجاوز التحديات التي واجهتهم في سنين الأزمة، إذ توفر دبي من خلال هذه المشروعات مستوى جيداً للطلب على قطاع الإنشاءات في الإمارة.
ويتصل مشروع مول العالم الذي تطوره دبي القابضة مع مدينة متكاملة يمكن للزائر أن يقضي فيها أسبوعاً كاملاً دون مغادرتها ودون الحاجة لاستخدام سيارته، حيث سيتم تغطية وتكييف كل ممرات المشاة التي تتصل مع المول والتي يبلغ أطوالها أكثر من 7 كيلومترات ويمكن فتحها خلال فصل الشتاء وتربط الممرات الباردة كل المرافق المتصلة بالمول من فنادق ومماشي للتسوق ومنتجعات صحية بالإضافة لأكبر متنزه عائلي ترفيهي داخلي تغطيه قبة واحدة يمكن أيضاً فتحها خلال الشتاء لتشكل القبة إحدى عجائب مشروع مول العالم.
وسيضم مول العالم أكبر مساحات للتجزئة على مستوى العالم وسيرتبط مع أكثر من 100 منشأة فندقية تضم 20 ألف غرفة فندقية.. كما تتصل كل المباني ضمن المشروع بشبكة طرق حديثة صديقة للبيئة على جانبيها محال تجارية ومطاعم متنوعة.
كما يضم المشروع الجديد مناطق ضخمة للاحتفالات وللعروض المسرحية ولإقامة الفعاليات خلال المناسبات الوطنية، حيث تم تصميم المشروع ليضم أجمل ما أبدعه الإنسان في مختلف دول العالم أيضاً.. ويضم المشروع مناطق تسوق على غرار "أوكسفورد" و"رودايو درايف" بالإضافة لمسارح ومناطق للعروض الترفيهية والثقافية على غرار منطقة "ويست إيند" في لندن و"برودواي" في نيويورك وممشى للاحتفالات مماثل لممشى "رامبلاس" في برشلونة يؤدي لمناطق تجزئة مفتوحة ومتصلة.
مدينة مكيفة
أثنى أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مشروع "مول العالم" كأكبر مركز تسوق من نوعه في العالم، بمحرك جديد لنمو قطاعي الإنشاءات والعقارات.
وأكد بن شعفار على الجاهزية العالية لإمباور في تزويد المشروع بخدمات تبريد المناطق لاسيما وأنها اليوم أكبر مزود لهذه الخدمات على مستوى العالم. واللافت في المشروع أنه يلتزم بالمبادئ التوجيهية لمعايير البناء الصديقة للبيئة في إطار استراتيجية تحويل دبي إلى مدينة ذكية وسيستخدم أحدث الابتكارات التكنولوجية للحد من معدل استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية بما يضمن أعلى المستويات الممكنة للاستدامة البيئية والكفاءة التشغيلية، وهو ما برعت فيه إمباور أخيراً في توسعاتها وأساليب تقديمها لخدمات التبريد.
وأكد أن إمباور ستعمل على وضع الخطط اللازمة على صعيد التكييف والتبريد لتلبية متطلبات تطوير المشروع بأعلى المواصفات سيكون بخبرات متراكمة وإمكانات وطاقات استيعابية تمكنها من تنفيذ المشروع على ضخامته.
وأشار إلى أن المشروع يتميز بالشمولية في الاستخدامات فهو عبارة عن مدينة مكيفة بالكامل ومقامة على مساحات تتجاوز 48 مليون قدم مربع على شارع الشيخ زايد بدبي، حيث يتصل بمول العالم الذي يضم 8 ملايين قدم مربع من مساحات التسوق القابلة للزيادة لأكبر حديقة ألعاب داخلية في العالم تغطيها قبة واحدة يمكن فتحها خلال الشتاء ومناطق للمسارح والفعاليات الثقافية ومناطق للسياحة العلاجية وأكثر من 20 ألف غرفة فندقية والمول مجهز لاستقبال 180 مليون زائر سنوياً.
أعياد
يتصل مع مشروع مول العالم "حي دبي للفعاليات" الذي سيكون العنوان الأبرز المخصص للاحتفالات والفعاليات والأعياد الوطنية يستوعب عشرات الآلاف في وقت واحد بالإضافة لأكبر قاعة فندقية للمؤتمرات في الشرق الأوسط وقاعة ضخمة مخصصة لاحتفالات الزواج والأفراح ومرافق تعليمية تعنى بفنون السينما الثقافية والمسرح.. كما يحوي المشروع مواقــــف ضخمة للسيارات يمكنها استيعاب 50 ألف سيارة، حيث يمكن للزوار إيقاف سياراتهم لفترات طويلة والاستـــمتاع بأجواء المدينة المغطاة بالكامل دون الحاجة لمركباتهم للتنقل.
كما يتصل بمول العالم منطقة تم تخصيــــصها للســـــياحة العلاجية والرعاية الصـــحية عالية الجودة وتضم مراكز طبية ومنتجعات صحية وعيادات متخصصة على مساحة 3 ملايين قـــــدم مربع وترتبـــط المنطــــقة الطـــــبية مع المناطق الترفيهية ومــتاجر التجزئة للمشروع لتوفير أجواء مريحة لمرافقين ولفترات النقـــاهة التي يقضيها المرضى مع الاســتفادة من خيارات الضيافة الراقية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}