أطلقت «إعمار العقارية»، أمس، «مؤسسة إعمار الخيرية»، لتكون الجهة الرئيسية المسؤولة عن تعزيز المبادرات الاجتماعية والإنسانية للمجموعة على المستويين الإقليمي والعالمي. وتم تشكيل مجلس إدارة «مؤسسة إعمار الخيرية» برئاسة أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة «إعمار العقارية».
وتتطلع المؤسسة إلى ترسيخ مكانة «إعمار» كشركة رائدة عالمياً تُعنى بالقضايا الإنسانية الملحّة، وتسهم في دعمها من خلال العديد من المبادرات المسؤولة البنّاءة، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع القيم الإدارية للشركة، والتزامها الجاد والمستمر بتقديم كل سبل الدعم الممكن الذي يترك آثاراً إيجابية يستفيد منها المجتمع بشكل ملموس.
حرص
وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»: لطالما حرصت «إعمار العقارية» ومنذ تأسيسها على مد جسور التعاون الوثيق مع كافة المجتمعات المحلية التي توجد فيها للمساهمة بدور حقيقي في بناء مستقبل أفضل مفعم بروح الأمل والإيجابية.
وتستند ثقافتنا المؤسسية إلى قيم التواصل الفعّال مع المجتمع، ونسعى باستمرار لإطلاق المبادرات الاجتماعية التي تضمن تحقيق تغيير إيجابي فعلي في المجتمعات المحلية.
ونحن على ثقة بأن إطلاق «مؤسسة إعمار الخيرية» سيكون رافداً حيوياً لجهودنا نحو تعزيز مبادراتنا في هذا المجال، لتكون أكثر فعالية وتشمل نطاقاً أوسع حول العالم».
أهداف
من جانبه، قال أحمد المطروشي: تمثل المؤسسة خطوة أساسية نحو تحقيق هدفنا في أن تكون «إعمار» من أبرز الشركات التطويرية التي تشكل قدوة في العمل الإنساني ضمن مختلف المجتمعات التي توجد فيها.
ومن خلال هذا النهج الواحد المتكامل نجمع مختلف مبادرات المسؤولية الاجتماعية للمجموعة تحت مظلة واحدة، بما يضمن تعزيز معايير الكفاءة في توظيف الموارد المالية وتطبيق المبادرات التي تحدث فرقاً إيجابياً في حياة الناس.
وأضاف المطروشي: لطالما قدمت «إعمار» نموذجاً يُقتدى به في الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية عبر العديد من المبادرات التي تم إطلاقها سواءً في دبي، أو مختلف الأسواق العالمية التي ندير أعمالنا فيها.
وعلاوةً على إطلاق مشاريع الإسكان الاجتماعي، فقد واظبنا على تعزيز الوعي العام بأهمية الأثر الذي تتركه هذه المبادرات على المجتمع. والآن، تتيح لنا «مؤسسة إعمار الخيرية»، تركيز طاقاتنا عبر برامج اجتماعية وبيئية مهمة نثق بأنها ستحقق تغييرات إيجابية مهمة على المستوى الإنساني.
مسؤولية اجتماعية
وانطلاقاً من كونها مؤسسة شاملة لإدارة كافة أنشطة المسؤولية الاجتماعية في «إعمار»، ستعمل «مؤسسة إعمار الخيرية» على تسهيل التواصل الفعال وترسيخ مفاهيم المسؤولية الاجتماعية، لتصبح قيماً رئيسية ترتكز عليها كافة عمليات الشركة. كما ستحافظ «مؤسسة إعمار الخيرية» على الالتزام بمبادرات المسؤولية الاجتماعية التي يجري تنفيذها حالياً في دبي.
وكانت «إعمار» أطلقت العديد من برامج المسؤولية الاجتماعية على مر السنين، بما في ذلك دعمها لمؤسسة «دبي العطاء» الخيرية المعنية بتوفير التعليم الأساسي النوعي للأطفال في الدول النامية؛ ومؤسسة «حلم مستقبل إفريقيا» التي تعمل على توفير الفرص وتقديم الدعم للمحتاجين في القارة الإفريقية.
كما تقدم «إعمار» دعمها لبرنامج التغذية العالمي للأمم المتحدة، وهي أكبر مؤسسة إنسانية لمحاربة الفقر في العالم. وتسهم الشركة أيضاً في تعزيز الوعي بمرض التوحد من خلال مبادرات تنظمها في دبي، إضافةً إلى دعم مختلف المبادرات الاجتماعية التي تنظمها «جامعة زايد».
نموذج
من جهته، ثمن الدكتور حمد الشيباني، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، والتي ستعمل على مراقبة أداء المؤسسة الجديدة، خطوة مجموعة إعمار بتأسيس ذراع للعمل الخيري والإنساني، وقال إن ما قدمته الإمارات كمساعدات خارجية يفوق الكثير من دول العالم، مؤكداً أن الدولة استطاعت تقديم نماذج متميزة من العمل الإنساني.
وذكر الشيباني، أن شعب الإمارات يتسم بالعطاء دائماً، وبجهود العاملين في المؤسسات الإنسانية قدمت الدولة الكثير من المساعدات، منوهاً بدور ودعم القيادة للعمل الإنساني على المستوى العالمي، وإغاثة ومساعدة المحتاجين.
ورحب بتأسيس «مؤسسة إعمار الخيرية» لتكون الجهة الرئيسية المسؤولة عن تعزيز المبادرات الاجتماعية والإنسانية للمجموعة على المستويين الإقليمي والعالمي، ووصفها بالنموذج الذي نتمنى أن تكون عليه كل الشركات العاملة في القطاعين الخاص وشبه الحكومي.
دعم
رصد البيان الاقتصادي المبادرات والمسؤولية المجتمعية التي شاركت في دعمها إعمار قبل الإعلان عن المؤسسة الجديدة وهي «المراكز المتخصصة / التوحد، التلاسيميا، ذوي الاحتياجات الخاصة»، و«أنشطة خاصة بشهر رمضان / الخيم الرمضانية» و«ساعة الأرض» و«دعم المؤتمرات / مؤتمر السلام» و«اليوم العالمي للبيئة» و«دعم مبادرات دبي العطاء، تراحموا، الهلال الأحمر، مؤسسة الجليلة الخيرية»، و«مبادرة يوم بلا مركبات مع بلدية دبي»، و«حملة نظفوا العالم» و«دعم مشاريع الشباب».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}