نبض أرقام
11:58 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23

مصادر: "رويال بنك أوف سكوتلند" يتخلى عن خطة لبيع خدمات المعاملات الإماراتية إلى "بنك أبوظبي التجاري"

2015/07/27 رويترز

قالت مصادر مطلعة اليوم الاثنين إن رويال بنك أوف سكوتلند (آر.بي.اس) تخلى عن خطته لبيع أعمال إدارة السيولة وتمويل التجارة بالإمارات العربية المتحدة إلى بنك أبوظبي التجاري .

كانت الصفقة من آخر الخطوات الباقية في انسحاب آر.بي.اس من الشرق الأوسط مع تحول تركيز البنك المملوك للحكومة البريطانية بنسبة 78 بالمئة إلى سوقه المحلية.

لكن أحد المصادر أبلغ رويترز أن الفكرة ألغيت لأسباب منها أن أبوظبي التجاري رابع أكبر بنوك الإمارات من حيث القيمة السوقية طلب في مرحلة متأخرة اختيار العملاء الذين سيحتفظ بهم من عملاء آر.بي.اس.

وأحجم كل من آر.بي.اس وأبوظبي التجاري عن التعليق. وقالت المصادر إنها لا تستطيع تقدير القيمة النقدية للنشاط.

كان آر.بي.اس قال في مطلع يوليو تموز إنه لن يقدم خدمات المعاملات لآلاف العملاء خارج بريطانيا وأيرلندا وإنه سيحيلهم بدلا من ذلك إلى بنك بي.ان.بي باريبا الفرنسي. واستثني النشاط الإماراتي من العملية لأن آر.بي.اس كان يجري محادثات مع أبوظبي التجاري.

لكن مع إلغاء ذلك البيع يدرس آر.بي.اس عدة خيارات أخرى لنشاط خدمات المعاملات الإماراتية. وقال أحد المصادر إن من بين الخيارات بيع النشاط بالمزاد إلى صاحب أعلى عرض أو غلق الوحدة وإحالة العملاء إلى بنك إماراتي أو إلى بي.ان.بي باريبا.

وسيتطلب البيع أو الإحالة موافقة مصرف الإمارات المركزي.

وباع آر.بي.اس بالفعل أجزاء من أعماله في الشرق الأوسط الذي كان من الأسواق المجزية للبنك على مدى العشر سنوات الأخيرة.

وفي ابريل نيسان اشترى بنك دبي التجاري نحو ثلاثة مليارات درهم (817 مليون دولار) من قروض آر.بي.اس إلى الشركات في الإمارات.

كانت مصادر أبلغت رويترز في مارس آذار أن آر.بي.اس باع جزءا على الأقل من انكشافه على دبي العالمية مع اقتراب المجموعة من اتفاق لإعادة هيكلة الديون قيمته 14.6 مليار دولار.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.