قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الصناعات الوطنية عبدالعزيز الربيعة ان الشركة حققت خلال 2015 نموا محدودا في ايراد المبيعات والخدمات بلغ 1.2%، وذلك النمو ناتج بالدرجة الأولى عن ارتفاع مبيعات الشركة التابعة (الشركة السعودية للطوب العازل) بنسبة 16% وشركة الصناعات الوطنية للسيراميك 10% وإيراد الخدمات 5.3% كذلك ارتفاع المبيعات المحلية مثل الخلط الجاهز بنسبة 15% والمونه 13.9% والأصباغ 733% مقابل انخفاض مبيعات الطابوق الجيري 33% والطابوق العازل والعتبات 10، 7% والبلاط الإسمنتي 9.6% والبلاستيك 24% والأنابيب الخرسانية 67%.
وذكر الربيعة على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 83.5%، ان الشركة حققت خلال 2015 أرباحا تشغيلية بلغت 13.2 مليون دينار بارتفاع 1.5% صاحبه زيادة في الأصول الاستثمارية مما أدى إلى تحقيق صافي أرباح 8 ملايين دينار بارتفاع 9% عن العام قبل الماضي، كما ارتفعت حقوق المساهمين لتصبح 89.8 مليون دينار والقيمة الدفترية للسهم 258 فلسا.
وأوضح ان الشركة تفادت قدر الإمكان التأثيرات السلبية لانخفاض أسعار النفط إلا أنها لم تكن بمنأى عن الركود الذي أصاب قطاعي التشييد والبناء خصوصا في المشاريع الحكومية أو في مبيعات التصدير، معربا عن أمله خلال 2016 والأعوام المقبلة أن يتم استكمال المشاريع الحكومية الحالية وطرح مشاريع مستقبلية جديدة.
الأداء التشغيلي
من جانبه قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي د.عادل الصبيح ان الأداء التشغيلي للشركة ارتفع بنسبة محدودة خلال 2015 حيث بلغ الربح التشغيلي 13.2 مليون دينار بارتفاع قدره 1.5% عن العام 2014، ويرجع ذلك إلى زيادة المبيعات بنسبة 1.2% لتصبح 48.2 مليون دينار مقابل زيادة في تكلفة المبيعات بنسبة 1% لتصبح 35 مليون دينار.
واستعرض الصبيح أهم مشاريع الشركة المنجزة خلال 2015 والتي أهمها بناء الأعمال المدنية لمصنع ألواح التكسية بمجموعة مصانع الصليبية، توسعة مصنع المونة إلى ضعف الطاقة الإنتاجية، زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الأصباغ، إضافة مكبس خاص للديكور الجيري، استيراد مكبس إضافي للطابوق الجيري المتداخل، التعاقد على إنشاء خط إنتاج ألواح لتصنيع أغطية الكيبل من مادة HDPE، التعاقد على إنشاء مصنع إنتاج أغطية المنهول من مادة البوليمر وتحديث أسطول مصنع الخلط الجاهز ليشمل 22 سيارة حديثة.
وحول أهم المشاريع الجاري تنفيذها قال الصبيح انه سيتم إنشاء مصنع ألواح الحوائط الداخلية الخفيفة وإنشاء مصنع ألواح التكسية المعزولة وتركيب وتشغيل خط إنتاج ألواح لتصنيع أغطية الكيبل من مادة HDPE وتركيب وتشغيل مصنع إنتاج أغطية المنهول من مادة البوليمر.
وكشف الصبيح ان الشركة رصدت مليوني دينار لتنفيذ المشاريع الجديدة، وقال ان مصنع الحوائط المتداخلة رصد له ميزانية تقدر بحوالي 500 الف دينار وتم رصد مبلغ 200 الف دينار لمصنع الحوائط الخارجية وتم جلب الأجهزة وشراؤها بمبلغ 120 الف دينار وجار اضافة أجهزة اخرى للمصنع بمليون دينار.
وعن أداء الشركات التابعة للشركة قال الصبيح ان اجمالي مبيعات مجموعة مصانع ميناء عبدالله بلغ 19.1 مليون دينار بالمقارنة مع 19.8 مليون دينار خلال 2014 بانخفاض بلغ 3.2% عن المبيعات الفعلية للعام 2014 وبانخفاض بنسبة 1.1% عن المبيعات التقديرية للعام 2015، وبلغ اجمالي مبيعات مجموعة مصانع الصليبية 17.5 مليون دينار بالمقارنة مع 17.5 مليون دينار للعام 2014.
وقال ان شركة الصناعات الوطنية للسيراميك حققت أرباحا قدرها 26.7 الف دينار لعام 2015 مقارنة مع خسائر قدرها 1.07 مليون دينار لعام 2014 وتم فتح منفذ بيع في منطقة الشويخ وجار فتح منافذ للبيع خارج الكويت وتم اعتماد منتجات الشركة لدى جميع وزارات الدولة.
وذكر ان الشركة السعودية للطوب العازل قامت بزيادة رأسمالها الى 100 مليون ريال سعودي وحققت الشركة أرباح للنشاط بلغ 697 ألف ريال سعودي للعام 2015 مقابل 104 الاف ريال سعودي للعام 2014، وبلغت مبيعات الشركة للعام 2015 مبلغ 49.7 مليون ريال سعودي مقابل 44.2 مليون ريال سعودي ومتوقع تحقيق أرباح تصاعدية.
وقال ان الشركة الكويتية للصخور منيت بانخفاض القيمة في نهاية 2013 (ميزانية غير مدققة) بما يزيد على 80% من رأسمال الشركة، وتم إقرار تصفية الشركة في فبراير 2016 بناء على اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للشركة وتعيين مصف لها.
الجمعية العمومية
هذا، وقد وافقت الجمعية العمومية العادية للشركة على جميع بنود جدول الاعمال حيث صادقت على تقرير مجلس الإدارة عن اعمال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015 واعتماد الميزانية العمومية للشركة وحساب الارباح والخسائر، والموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع 20% نقدا اي 20 فلسا للسهم الواحد.
وتم انتخاب مجلس إدارة جديد للثلاث سنوات القادمة هم: شركة التخصيص القابضة، شركة الثقة المشتركة العقارية، شركة التخصيص العالمية التجارية، وحمد محمد السعد وعبالرحمن شيخان الفارسي وشكرة المشاريع العالمية القابضة كعضو احتياط.
محوران غائبان في وثيقة الإصلاح
قال د.عادل الصبيح في تصريحات صحافية عقب انعقاد الجمعية العمومية للشركة ان وثيقة الاصلاح الحكومى التي تم طرحها موخرا تعتبر خطوة ايجابية الا ان التطبيق هو الفيصل، مشيرا الى ان هناك محورين غائبين ولم تشملهما الوثيقة واولهما هو محور تعظيم دخل الدولة بالاضافة الى محور ايقاف الهدر وهو ما قد يعزز مدخولات الدولة بمليارات.
وحول تأثير رفع اسعار الكهرباء، قال الصبيح: ان الشركة تعمل وفقا للقوانين الكويتية وتحترم كل القرارات التي تقرها الحكومة، الا ان ارتفاع اسعار الكهرباء سينعكس على اسعار السلع، وبالتالى فاذا كان الارتفاع في اسعار الكهرباء كبيرة فسيؤدي الى ارتفاع اسعار السلع، والشركات التي لن تقدر تلك الارتفاعات قد تخسر وتفلس وتخرج من السوق، مشيرا الى ان الشركة تسعى الى تقليص تلك التأثيرات ولكن بالحد الذي يسمح لها بتحقيق هامش ربح مناسب للمساهمين، مؤكدا ان من يظن ان رفع اسعار الكهرباء او الديزل او البنزين او الرسوم لن ينعكس على السلع فهو واهم وبطريقة ما سيدفع المواطن هذه التكلفة.
وحول قرار وزير التجارة بتثبيت الاسعار، قال الصبيح: لابد ان نقرر هل نحن اقتصاد حر او اقتصاد اشتراكى، فاذا كنا اقتصادا حرا فإن الاسعار تكون حرة تتغير وفقا لمعطيات السوق، ولكن من يعمل ضمن اطار من الدعم فمن الممكن ان يتم تثبيت الاسعار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}