توفر مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، خدمات تبريد المناطق لأهم 7 قطاعات رئيسية في إمارة دبي؛ حيث شملت خدمات التبريد التي تقدمها "إمباور"، 71% للمباني السكنية، 15% للمباني تجارية،11% للفنادق و3% الباقية شملت المستشفيات والمباني التعليمية والجامعية، ومراكز تسوق، ومصانع، بإجمالي 1090 مبنى.
وتعد أنظمة تبريد المناطق، الخيار الأفضل لمختلف هذه القطاعات المهمة في الدولة؛ حيث إنها تساهم في الحفاظ على البيئة، من خلال الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، كما توفر 50% من استهلاك الطاقة، مقارنة بأنظمة التكييف التقليدية؛ بالإضافة إلى أن أنظمة تبريد المناطق الذكية التي توفرها إمباور تعتمد على دورة تشغيلية أطول؛ ما يساهم في خفض التكلفة للمتعاملين.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، إن "إمباور تعمل على دعم جميع المشاريع العملاقة في دبي، ولاسيما قطاع الفنادق والمستشفيات والمشاريع السكنية، عبر تزويدها بأنظمة تبريد تعمل بكفاءة عالية، وتحافظ على البيئة. كما أن تنوع قاعدة المتعاملين والقطاعات الرئيسية التي تخدمها إمباور كان أحد أبرز العوامل لتصميم الدليل الإرشادي العالمي لمالكي الأبنية في العالم والنسخة المحدثة من الدليل الإرشادي العالمي لتصميم أنظمة تبريد المناطق، حرصاً منا على تعزيز الوعي لدى المهتمون من مصممي وملاك المباني في إمارة دبي وصولاً الى المستفيدين من مختلف أنحاء العالم، بهدف إتاحة المعلومات الأساسية عن لكيفية حساب طاقة التبريد الازمة بحسب إستخدام المبنى إضافةً إلى معلومات عن مزايا خدمات تبريد المناطق، وطرق تركيب أنظمة التبريد وتشغيلها ".
وأكد "بن شعفار"، أن "اعتماد آلية تبريد المناطق الذكية في هذه القطاعات المهمة، يسهم في تقليل انبعاثات الكربون الناجمة عن استهلاك الطاقة؛ حيث تعتبر آلية تبريد المناطق المستخدمة في إمباور واحدة من مسرعات كفاءة الطاقة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة سابقا".
وأشار إلى أن "أنظمة تبريد المناطق تشهد إقبالاً كبيراً من طرف المطورين العقاريين، مؤخرا؛ حيث أدركوا أهمية تبني خدمة تبريد المناطق؛ لأنها تشكل تقدماً تقنياً هائلاً صديقاً للبيئة يساهم في تقليل استهلاك المياه والطاقة بطريقة أكثر فعالية وموثوقية"، مضيفا أن "أنظمة تبريد المناطق أصبحت جزءاً أساسياً من التخطيط وتصميم المباني الحديثة، خاصة دول الخليج العربي".
وتلعب مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، دورا مهماً، في الجهود العالمية التي ترمي إلى إحداث تأثير إيجابي بشأن تغيّر المناخ، من خلال العمل على ترشيد الاستهلاك والمحافظة على الموارد الطبيعية باستخدام أنظمة التبريد صديقة البئة، والتي بدورها تساهم في توفير المزيد من المال، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم.
وتساهم "إمباور"، بشكل فعال، في تنفيذ الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، والتي تولي اهتماماً كبيراً بالاستدامة؛ حيث وجهت القيادة الرشيدة بضرورة مجابهة تحديات التغيّر المناخي، الذي يعد عقبة حقيقية في سبيل تحقيق النمو والازدهار على الأصعدة كافة، ولذلك وضعت العديد من الاستراتيجيات الداعمة لهذا التوجه، من أهمها رؤية الإمارات 2021، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تسعى إلى زيادة حصة الطاقة النظيفة من مزيج الطاقة المحلي الإجمالي إلى 50%، والخطة الوطنية لتغير المناخ 2017-2050، والمبادرة الوطنية طويلة المدى لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات تحت شعار "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي كان لها الفضل في احتلال دولة الإمارات لمراكز عالمية متقدمة في مجال الاقتصاد الأخضر الجديد".
جدير بالذكر، أن "إمباور" تقدم خدمات تبريد المناطق لأكثر من 1,090 مبنى، ولأكثر من 100 ألف متعامل كما تصل القدرة الإنتاجية للشركة إلى أكثر من 1,43 مليون طن من التبريد، وتقدم الشركة خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل واجهة دبي المائية، وبلو واترز، ومجموعة جميرا، وجميرا بيتش ريزيدنس، ومركز دبي المالي العالمي، والخليج التجاري، ومدينة دبي الطبية، وأبراج بحيرات جميرا، ونخلة جميرا، وديسكفري جاردنز، وابن بطوطة مول، وحي دبي للتصميم، والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}