الناصر: «كي جي إل» تنقل 85 مليون راكب سنوياً

شاركت «كي جي إل» لخدمات نقل الركاب، في الدورة الثامنة لمؤتمر وورشة العمل الدولية، حول الإجراءات الفعالة لمنع وقوع حوادث الطرق والحد منها تحت عنوان: «توفير النقل الآمن للأشخاص والبضائع خلال الفعاليات الكبرى»، تمهيداً لاستعدادات شركات النقل الجماعي لمونديال كأس العالم 2022 في الدوحة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الطرقي، واللجان الوطنية للسلامة المرورية، والإدارات العامة للمرور.

وشهد الحدث عروضاً مرئية مقدمة من قبل خبراء صناعة النقل وسلامة الطرق من مختلف أنحاء العالم، تناولت أحدث المستجدات بشأن التأهيل، وإنفاذ القانون، وهندسة الطرق والمركبات، والاطلاع على أحدث المستجدات في مجال توفير التنقل الآمن والمستدام خلال الفعاليات الكبرى.

ومثّل «كي جي إل لخدمات نقل الركاب» في المؤتمر، المدير التنفيذي للعمليات المهندس عبدالله الناصر، الذي عرض ورقة عمل متميزة ناقش من خلالها استخدام النقل العام كحل للأمن والسلامة على الطريق حملت عنوان «التنقل الآمن والفعال في الكويت».

وتطرقت الدراسة للجوانب والتحديات التي تواجه شركات نقل الركاب، والمقترحات لتوفير حل متكامل للنقل الحضري المستدام.

وسلّط الناصر الضوء على دور وتاريخ «كي جي ال»، ومساهمتها في تأمين النقل العام، وحرصها على تبني أحدث الحلول لتطوير قطاع المواصلات والنقل الجماعي، مؤكداً إيمانها بأنها وسيلة تؤدي للحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من خسائر للأرواح والممتلكات.

وناشد الجهات الحكومية المنظمة لتشجيع استخدام النقل الجماعي، لتقليل حوادث الطرق التي يسفر عنها النمو في عدد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق.

وبين أنه في الكويت وخلال السنوات الخمس الماضية، تم تسجيل أكثر من مليون حادث أسفر عن أكثر من 2300 حالة وفاة.

وأشار الناصر إلى أن «كي جي ال» تسيّر 1800 حافلة في المنطقة، وتنقل سنوياً 85 مليون راكب، إذ بلغ معدل عمليات التشغيل 550 حافلة تسير يومياً.

وكشف عن طرح التحديات والمخاطر الناجمة عن قطاع النقل، لافتاً إلى أن 50 في المئة من المحروقات تستهلك سنوياً من قبل السيارات الخاصة، مسببة نحو 90 في المئة من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، مشدداً على حرص «كي جي إل» على استخدام حافلات صديقة للبيئة للتخفيف من ظاهرة التلوث في المدن.

 ونوه الناصر بأهمية المؤتمر في جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين في الصناعة، وممثلي الحكومة وخبراء المواضيع، لمناقشة وتبادل الأفكار وخرائط الطريق الموصى بها لمواجهة تحديات السلامة. وشدد على أن المؤتمر شكل الفرصة للمهتمين بالسلامة المرورية، سواء كان على المستوى المؤسسي أو مستوى الأفراد، ومن أجل مناقشة وتقريب وجهات النظر بخصوص الحلول الهادفة، وكيفية ترجمة هذه الأفكار إلى استراتيجيات من الممكن الاستفادة منها في إيضاح القوانين الخاصة بصناعة النقل الطرقي.

ولفت إلى ضمان توفير التدريب الشامل المستمر والتأهيل المهني لسائقي الحافلات، كأحد العوامل الرئيسية لتحسين قطاع النقل والسلامة على الطرق، ونجاح تنظيم واستضافة كبرى الفعاليات الرئيسية.

وتطرق الناصر الى النمو المستدام في خدمات النقل العام في الكويت، من جهة تطبيق أحدث التقنيات، التي من شأنها إثراء تجربة الركاب، مشدداً على أهميتها في تسهيل متابعة جدول الحافلات وسير عملها عبر تطبيقات الهواتف الذكية.