ربما تصبح فكرة تبادل وتجارة الطاقة أسهل وأكثر مرونة في الفترة المقبلة، وذلك مع استعداد الملياردير والمدير التنفيذي لـ"تسلا" "إيلون ماسك" لمشروعه الواعد.
ودخل "ماسك" بالفعل في مشهد تجارة الطاقة عن طريق وحدة تحت اسم "أوتوبيدر" تتبع "تسلا إنيرجي"، وسوف تتيح هذه الوحدة تبادل وتجارة الطاقة بين الموردين والمستهلكين.
"تسلا" للطاقة الكهربائية
- تعتمد "أوتوبيدر" في فكرتها على برمجيات يتم بالفعل استخدامها من جانب "تسلا" في إدارة مزرعة جديدة للبطاريات الكهربائية جنوب أستراليا.
- وصف محللون "أوتوبيدر" بأنها مجرد خطوة مبدئية لتحقيق هدف من جانب "تسلا"، ألا وهو، تحويل الشركة لتكون بمثابة مرفق للطاقة الكهربائية.
- ذكرت مصادر في العام الماضي نقلاً عن "ماسك" قوله إن وحدة الطاقة "أوتوبيدر" التابعة للشركة ستصبح بمثابة مرفق عالمي لتوزيع الكهرباء، وربما تتجاوز حجم نشاط "تسلا" لإنتاج السيارات الكهربائية.
- في أكتوبر 2019، أبلغ "ماسك" مستثمرين بأن "تسلا إنيرجي" ستكون إحدى أهم الأذرع الرئيسية لـ"تسلا" في المستقبل، وأنه يسرع من خطوات تحولها إلى مرفق لتوزيع وتجارة وتبادل الطاقة.
- ربما تسهم "أوتوبيدر" في مساعدة "تسلا إنيرجي" على التحول نحو موزع للطاقة خاصة مع استمرار الشركة في تنفيذ مشروعات للطاقة الشمسية وتكنولوجيا تخزين الكهرباء على الصعيدين المحدود والأوسع نطاقاً مع إدارة أنظمة توزيع للطاقة لتصبح شبكة أشمل.
- تسعى "تسلا إنيرجي" لاستغلال أعمالها الأولية في المملكة المتحدة واتخاذ الخطوات الأولى نحو تزويد وتوزيع الكهرباء بعد الحصول على التراخيص اللازمة.
- بالتزامن مع ذلك، ومع نمو أنشطة الطاقة الشمسية وتثبيتها للمنازل من أجل المستهلكين ومنتجي الطاقة، أصبح تدفق وتوزيع الكهرباء ودمجها بالشبكات الحكومية أكثر تعقيداً.
تكنولوجيا التخزين
- تظل خطوة التخزين هي العقبة الرئيسية أمام طموحات التوسع في إنتاج الطاقة الكهربائية على مستوى العالم، وتعكف "تسلا" بالفعل على إنتاج بطاريات ذات سعة استيعابية ضخمة.
- وصف محللون مشروعات الطاقة المتجددة وتوزيع الكهرباء الناتجة وتخزينها بالفكرة الواعدة، وتناولها مختلف المسؤولين والقادة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس" هذا العام.
- تخطط "تسلا" لطرح سيارات كهربائية ذات بطاريات يمكنها تخزين الطاقة بشكل أكبر وإتاحة قيادة المركبات لنطاقات أوسع.
- على مدار أشهر، روج "ماسك" في أوساط المستثمرين والمنافسين لفكرة عمل "تسلا" على تطوير تكنولوجيا تخزين واعدة للبطاريات.
- تحدث "ماسك" أيضاً عن مشروع بطاريات منخفضة التكلفة يمكنها إتاحة الفرصة لقيادة سيارة كهربائية لمسافة مليون ميل (نحو 1.6 مليون كيلومتر) قبل الحاجة لإعادة الشحن.
- مع امتلاك أسطول من السيارات الكهربائية يزيد على مليون وحدة متصلة بقدرات تقنية عبر شبكة من الطاقة، ربما تحقق "تسلا" هدفها الأسمى حول وحدتها "أوتوبيدر" التابعة لـ"تسلا إنيرجي" والتنافس مع شركات مثل "باسيفيك جاز أند إلكتريك" في توزيع الطاقة.
- تعكف "تسلا" على تنفيذ مشروع بطارية المليون ميل بالتعاون مع شركة "كونتمبيروري أمبيريكس تكنولوجي" الصينية، بالإضافة إلى فريق من الخبراء في البطاريات.
- تنوي "تسلا" طرح بطاريتها الجديدة في الصين أولاً ثم التوسع في بيعها واستخدامها في دول أخرى، وأوضح "ماسك بأن أعمال التطوير تشمل استخدام الكوبالت وبعض الإضافات الكيميائية ومواد الطلاء التي يمكنها تقليل الضغط وزيادة كفاءة البطاريات وإتاحة استخدامها لفترات أطول.
- لم يغفل "ماسك" أيضاً فكرة إعادة التدوير بحيث يتم استغلال المعادن المستخدمة في صناعة البطاريات مثل النيكل والليثيوم والكوبالت عبر وحدة تابعة لـ"تسلا" تسمى "ريدوود ماتيريالز".
المصادر: أويل برايس، رويترز
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}