قال استشاري الأمراض الباطنية والمعدية، الدكتور نزار باهبري، إن ما جاء في بيان المجلس الصحي الدنماركي بشأن لقاح أسترازينيكا لفيروس كورونا ملاحظات أكثر من كونه مخاوف، وأنه يعتقد أن الغرض من إيقاف التطعيم جمع عينات عشوائية لدراستها.
وأوضح أنه دائما يتم أخذ عينتين من مليوني شخص، مليون منهم حصلوا على التطعيم والمليون الآخرون لم يحصلوا على التطعيم، ثم يتم البحث، لمعرفة كم عدد من أصيبوا بجلطات في كل مليون منهما، ثم تتم مقارنة الأرقام بينهما.
وأضاف أنه إذا وُجد أن عدد المصابين بالجلطة متساوون تقريبا في الفئتين فلا يكون للقاح أي علاقة بحدوث الجلطات، مشيرا إلى أن مثل هذا التحليل والإحصاء يحتاج وقتا، ولهذا السبب تلجأ بعض الدول لتعليق عمليات التطعيم باللقاح.
وأشار إلى أن دول العالم لا تعتمد تطعيما إلا وتراقبه لسنوات، ولهذا فالإجراء الدنماركي طبيعي جدا، وهدفه زيادة الاطمئنان، كما أن وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء تفحصان كل الجرعات قبل دخولها المملكة، بأخذ عينة عشوائية والتأكد من سلامتها وتتابعان أي أعراض جانبية تظهر لمتلقي اللقاح.
لماذا يوجد هذا الخوف الكبير من اللقاح من قبل بيان المجلس الوطني للصحة في الدينمارك؟ ... و د.نزار باهبري يوضح @DrNezarB#تواصل #قناة_الرسالة pic.twitter.com/plUgwEyRTu
— قناة الرسالة (@alresalahnet) March 13, 2021
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}