أكدت الجهات الصحية في الدولة، أن عقار سوتروفيماب يستخدم لأربع فئات عمرية هي، من 12ـ17 عاماً، 18ـ49 عاماً، 50ـ64 عاماً، و65 عاماً فما فوق.
وأوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة ـ أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، حسب دليل إرشادي، أنه بالنسبة لعقار سوتروفيماب المخصص لعلاج مرضى كوفيد-19، يستخدم في الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً بشرط أن يكون المصاب بكوفيد-19 يعاني من واحد فقط من الأمراض أو الحالات التالية: مؤشر كتلة الجسم أكبر من 85، مرض فقر الدم المنجلي، أمراض القلب الخلقية أو المكتسبة، اضطراب النمو العصبي (شلل دماغي)، من يحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي بالضغط الإيجابي، مرضى الربو أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
وأشارت الجهات الصحية إلى أن الفئة الثانية ممن يأخذون عقار سوتروفيماب هم من في سن الـ65 أو أكبر من ذلك، والفئة الثالثة تشمل من هم في عمر من 50 إلى 64 عاماً، بشرط أن تكون هذه الفئة لديها عارض واحد فقط من عدة أعراض أو أمراض هي: الحمل لـ12 أسبوعاً أو أكثر، مرض السكري، مرض الكلى المزمن (من هم في المرحلة الثالثة أو أكثر) أو يغسلون الكلى، مرض مثبط للمناعة أو يتناولون علاجاً مثبطاً للمناعة، أمراض القلب والأوعية الدموية (بما في ذلك أمراض القلب الخلقية) أو ارتفاع ضغط الدم، أمراض الرئة المزمنة (مرض الانسداد الرئوي المزمن، الربو المتوسط إلى الشديد، التليف الكيسي).
أما الفئة الرابعة فهم من في المرحلة العمرية من 18 إلى 49 عاماً، بشرط أن يكون لديهم اثنان من عدة أمراض أو حالات، هي: الحمل لـ12 أسبوعاً أو أكثر، مرض السكري، مرض الكلى المزمن (من هم في المرحلة الثالثة أو أكثر) أو يغسلون الكلى، مرض مثبط للمناعة أو يتناولون علاج مثبط للمناعة، أمراض القلب والأوعية الدموية (بما في ذلك أمراض القلب الخلقية) أو ارتفاع ضغط الدم، أمراض الرئة المزمنة (مرض الانسداد الرئوي المزمن، الربو المتوسط إلى الشديد، التليف الكيسي).
ولفتت الجهات الصحية إلى ضرورة تصنيف المرضى إلى قسمين، حسب إمكانية تعرضهم لمضاعفات شديدة جراء إصابتهم بكوفيد-19، القسم الأول هم المرضى الذين قد لا يصلون إلى الحالة الحرجة، وإذا كانت حالة أي منهم بدون أعراض فلا حاجة لأي أدوية، ولو كانت حالتهم خفيفة يمكن إعطاؤهم الأدوية التي تعالج أعراض كوفيد-19، وإذا كانت حالتهم متوسطة يجب إجراء أشعة مقطعية للصدر، ولو أثبتت الأشعة أن هناك خللاً ما في الرئة فيجب نقلهم للمستشفى، وإذا لم يثبت ذلك فيجب إعطاؤهم مضادات فيروسية، ولو وصلت أي حالة إلى الحرجة من الحالات التي تصنف على أنها غير معرضة للوصول إلى الحالة الحرجة فيجب نقلهم للمستشفى.
أما بالنسبة للحالات التي تصنف على أنها قد تتعرض إلى مضاعفات كوفيد-19 وقد تصل إلى الحالة الحرجة، فيجب إعطاء الحالات عديمة الأعراض منهم دواء سوتروفيماب، أما الحالات الخفيفة فيتم إعطاؤهم مضاداً فيروسياً وسوتروفيماب، وإذا وصلت إلى الحالة المتوسطة فيجب النظر في مدى حاجتهم إلى أوكسجين، ولو كانوا لا يحتاجون فيجب إعطاؤهم سوتروفيماب ومضاداً فيروسياً، ولو احتاجوا للأكسجين فيجب نقلهم للمستشفى.
تقليل الحاجة للمستشفيات
وقال استشاري الصحة العامة الدكتور عادل سجواني، إن عقار سوتروفيماب عبارة عن أجسام مضادة أحادية النسيلة، لافتاً إلى أن الإحصاءات في الإمارات أثبتت أنه يقلل الإصابات، كما يقلل الحاجة إلى الدخول إلى المستشفى ويقلل الإصابات الشديدة.
وأشار إلى أن هذا العقار تمكّن من علاج أغلب المرضى المصابين الذين حصلوا على العقار في سن الـ50 عاماً أو أكبر، إضافة إلى من لديهم أمراض مختلفة كالسمنة وأمراض السرطان والكلى والرئة والقلب والسكري والضغط والحساسية، ما يؤكد قدرة العقار على علاج تلك الفئات التي تشكل الإصابة خطراً على صحتهم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}