نما اقتصاد الولايات المتحدة في الربع الثاني من العام الجاري لكن بأقل من توقعات المحللين في إشارة إلى أن الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم لا تزال تكافح مع تداعيات جائحة "كورونا".
وبحسب القراءة الأولية الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي الخميس، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنحو 6.5% في الفترة من أبريل وحتى يونيو، مقارنة بـ6.3% في الربع الأول والمعدلة بالخفض بنسبة 0.1%، ومقابل توقعات بنمو الاقتصاد 8.4%.
ووفقًا للبيانات، ارتفع الإنفاق الاستهلاكي 11.8% وهو مستوى أعلى بنحو 0.4% عن المسجلة في الربع الأول، فيما زاد الاستثمار الثابت بنحو 3% بعدما قفز 13% في الفترة من يناير وحتى مارس.
وأشارت البيانات إلى زيادة الصادرات بنحو 6% فيما ارتفعت الواردات بنسبة 7.8%.
ويسعى اقتصاد الولايات المتحدة للتعافي من الانكماش الحاد في العام الماضي حينما تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنحو 31.4% بفعل قيود الإغلاق لاحتواء فيروس "كورونا"، وذلك عبر تكثيف برامج التطعيم واختبارات الكشف عن الفيروس.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لدعم الاقتصاد، فإن بعض المجالات لا تزال تكافح وتحديدًا سوق العمل.
وحذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" بعد انعقاد اجتماع المركزي الأمريكي للسياسة النقدية أمس الأربعاء من أن اقتصاد الولايات المتحدة ليس في المرحلة اللازمة لخفض السياسة النقدية التحفيزية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}