نبض أرقام
10:03 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

رهان "مايكرو استراتيجي" على "بتكوين" رابح وخاسر في الوقت نفسه

2021/07/31 اقتصاد الشرق

تمكن رهان شركة "مايكرواستراتيجي" الكبير والمتنامي على عملة بتكوين المشفرة من جعل الشركة تسجل على مكاسب ضخمة على الورق رغم اضطرارها لشطب ملايين الدولارات من التكلفة المحاسبية المتعلقة بهذا الرمز.

 

فحسب اغلاق العملة المشفرة يوم الجمعة تكون قيمة "بتكوين" التي تحوزها شركة التكنولوجيا البالغ عددها 105085 ربحاً ورقياً يبلغ حوالي 1.4 مليار دولار حال تم بيعها، وهو أعلى من ضعف ما نشرته "مايكرواستراتيجي" كأرباح تراكمية في آخر 25 عاماً، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ. هذا الربح الاسمي يبلغ أكثر من ثلاثة أضعاف الإيرادات التي حققتها الشركة منذ أن اعتمدت "بتكوين" كأصل خزينتها الأساسي في أغسطس الماضي.

 

التوسع في استراتيجية الأصول الرقمية

 

ربما ليس مستغرباً أن يقول مايكل سايلور كبير المديرين التنفيذيين في البيان ربع السنوي للشركة يوم الخميس إن الشركة تخطط لاستخدام رأس مال إضافي للمساعدة في تمويل إستراتيجيتها المستمرة للأصول الرقمية - ما يعني المزيد من العملات الرقمية.

 

أظهر التقرير أن "مايكرواستراتيجي" تمتلك حوالي 105085 بتكوين بتاريخ 30 يونيو، بمتوسط سعر 26,080 دولاراً أمريكياً مقارنة بمستوى يوم الجمعة البالغ 39,050 دولاراً.

 

ورغم ذلك، فإن حيازة بتكوين لها تكلفة حيث كشفت الشركة في بيانها ربع السنوي عن خسائر اضمحلال تراكمية بقيمة 689.6 مليون دولار تتعلق بالأصل الرقمي.

 

وهنا يظهر السؤال، هل يهتم المستثمرون، وكثير منهم يستخدمون الأسهم كوسيلة للاستثمار في بتكوين؟ صحيح أن أسهم "مايكرواستراتيجي" ارتفعت بنسبة 60% هذا العام، إلا أنها تخلت عن نصف قيمتها التي سجلتها في فبراير وسط تقلبات "بتكوين". ويتداول سهمها يوم الجمعة بانخفاض 2% عند 612.27 دولار.

 

لم ترد شركة "مايكرواستراتيجي" على الفور على رسالة بلومبرغ نيوز بالبريد إلكتروني والتي تطلب فيها التعليق على الأمر.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.