نبض أرقام
10:18 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

أغلى مدن العالم بالنسبة للأثرياء

2022/06/15 أرقام

يشهد العالم موجة تضخمية تدفع البنوك المركزية الرئيسية إلى تشديد السياسة النقدية، ولم يؤثر ارتفاع الأسعار على الأقل دخلاً فقط ولكنه أضر أيضًا بالقوة الشرائية لأثرياء العالم أيضًا من خلال ارتفاع أسعار السلع الفخمة.
 

وتصدرت شنغهاي قائمة أغلى مدن العالم للعيش بها بالنسبة للأثرياء التي أصدرتها "جوليوس بير جروب" في تقرير الثروة ونمط الحياة لعام 2022، وجاءت لندن في المركز الثاني بدلاً من طوكيو التي تراجع ترتيبها إلى المركز الثامن.
 

ويصنف تقرير الثروة ونمط الحياة العالمي أغلى مدن العالم بالنسبة للأثرياء عن طريق تحليل تكلفة العقارات السكنية، والسيارات والسفر وكليات إدارة الأعمال وغيرها.



 

وحلل التقرير أسعار حوالي عشرين سلعة وخدمة يشتريها الأفراد الذين لا تقل قيمة أصولهم عن مليون دولار بشكل معتاد في 24 مدينة حول العالم، وتم جمع البيانات في نوفمبر وأبريل، هذا وتم حذف موسكو من القائمة.
 

وتبرز نتائج التقرير أن الأغنياء ليسوا محصنين ضد التضخم الذي بلغ 8.6% في الولايات المتحدة و9% في المملكة المتحدة، حتى لو كانوا أكثر قدرة على تحمله بسهولة من أولئك الأقل ثراءً.
 

وأوضح التقرير أنه في حين أن الوضع المالي للعديد من ذوي الثروات المرتفعة قد تحسن بشكل فعلي خلال العام الماضي، إلا أن الزيادة المتزامنة في سلة السلع والخدمات التي يشملها مؤشر نمط الحياة يعني أن "الوهم النقدي" السائد في السنوات السابقة لا يزال باقيًا.
 

وأشار التقرير إلى ارتفاع تكلفة العناصر التقنية مثل الحواسب المحمولة والجوالات الذكية على مستوى العالم بحوالي 41% مع التحول نحو العمل من المنزل بسبب الوباء ونقص الرقائق العالمية، كما ارتفعت أسعار الدراجات 30%.

 

أغنى مدن العالم بالنسبة للأثرياء

الترتيب

المدينة

01

شنغهاي

02

لندن

03

تايبيه

04

هونج كونج

05

سنغافورة

06

موناكو

07

زيورخ

08

طوكيو

09

سيدني

10

باريس

11

نيويورك

12

ساو باولو

13

ميلان

14

دبي

15

بانكوك


المصدر: جوليوس بير -بلومبرج

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.