نبض أرقام
12:02 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

مكارثي يتوقع إقرار اتفاق سقف الدين في مجلس النواب بدعم من الجمهوريين

2023/05/28 رويترز

عبر رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي المنتمي للحزب الجمهوري اليوم الأحد عن رفضه للاعتراض الشديد الذي أبداه جمهوريون متشددون في الحزب على الاتفاق المبرم مع الرئيس جو بايدن لتعليق سقف الدين الحكومي في الولايات المتحدة البالغ 31.4 تريليون دولار، وتوقع أن يحظى الاتفاق بدعم معظم الجمهوريين في مجلس النواب.

وبعد مفاوضات شاقة استمرت أسابيع، توصل بايدن ومكارثي إلى اتفاق مبدئي أمس السبت، لكنهما يواجهان الآن تحديا يتمثل في ضرورة أن يوافق مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون على الاتفاق قبل الخامس من يونيو حزيران يونيو لتجنب أول تخلف أمريكي عن السداد على الإطلاق.

وكان من المقرر أن يعقد بايدن ومكارثي محادثات بعد ظهر اليوم الأحد لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق الذي انتقده جمهوريون متشددون وبعض الديمقراطيين التقدميين.

وتوقع أعضاء في مجلس النواب من الحزب الجمهوري سن تشريع لإقرار الاتفاق في وقت لاحق اليوم الأحد.

وقال أعضاء في كتلة الحرية المتشددة بمجلس النواب إنهم سيحاولون منع مجلس النواب من إقرار الاتفاق في تصويت متوقع يوم الأربعاء.

وقال النائب تشيب روي، العضو البارز في كتلة الحرية، على تويتر "سنحاول" منع إقرار هذا الاتفاق في المجلس.

لكن مكارثي رفض تهديدات المعارضة داخل حزبه، قائلا إن "أكثر من 95 بالمئة" من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين "متحمسون للغاية" فيما يتعلق بالاتفاق.

وأضاف في مبنى الكابيتول الأمريكي "هذا مشروع قانون قوي وجيد سيصوت غالبية الجمهوريين لصالحه.

سيكون هناك جمهوريون وديمقراطيون قادرون على نقل هذا إلى الرئيس".

ورحب مكارثي بإجراء تصويت للإطاحة به من رئاسة مجلس النواب، قائلا إنه "ليس قلقا على الإطلاق" بشأن هذا الاحتمال.

يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب بواقع 222 مقعدا مقابل 213 للديمقراطيين، بينما يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ بواقع 51 مقعدا مقابل 49 للجمهوريين.

وتعني تلك الهوامش أن المعتدلين من كلا الجانبين سيضطرون إلى دعم مشروع القانون إذ إن أي حل وسط سيخسر بشكل شبه مؤكد دعم جناحي أقصى اليسار واليمين في كل حزب.

وقالت النائبة براميلا جايابال التي ترأس الكتلة التقدمية في الكونجرس لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية "لست سعيدة ببعض الأشياء التي أسمع عنها".

وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز إنه يتوقع دعم الديمقراطيين للاتفاق لكنه رفض تقدير عدد أعضاء الحزب الذين سيصوتون لصالحه.

وكان الديمقراطيون الذين يُتوقع أن يطلعهم البيت الأبيض على الاتفاق الساعة 2100 بتوقيت جرينتش قد عبروا عن قلقهم من أن يكون الاتفاق موازيا لخطة تتعلق بسقف الدين طرحها الجمهوريون ووافق عليها مجلس النواب الشهر الماضي، وكانت تتضمن إجراء تخفيض كبير على الإنفاق المحلي.

وقال النائب الديمقراطي جيم هيمز لشبكة فوكس نيوز الإخبارية إن النطاق "الصغير" نسبيا للاتفاق يمكن أن يحظى بدعم أعضاء من الحزب الديمقراطي.

وينص الاتفاق على تعليق سقف الدين حتى يناير كانون الثاني 2025 أي بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني 2024 مع زيادة الإنفاق على الجيش ورعاية المحاربين القدامى ووضع سقف للعديد من البرامج المحلية الأخرى، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثات.

وشكا النائب روي على تويتر اليوم الأحد من أن هذا الاتفاق سيُبقي على التوسع في خدمة الإيرادات الداخلية عبر تحصيل الضرائب والتي تم إقرارها عندما كان الديمقراطيون يسيطرون على مجلسي الكونجرس.

كما عبر السناتور ليندسي جراهام عن قلقه من التأثير المحتمل للاتفاق على قطاع الدفاع الأمريكي ودعم واشنطن لأوكرانيا.

وكتب جراهام على تويتر "لا نريد التخلف عن سداد الديون لكن لن ندعم اتفاقا يقلل من حجم البحرية ويمنع استمرار تقديم المساعدات التكنولوجية والأسلحة لأوكرانيا".

وانتقد النائب دان بيشوب، وغيره من الجمهوريين المتشددين، بشدة تفاصيل الاتفاق المبدئي التي تشير إلى أن بايدن تمكن من إرجاء العديد من مطالب خفض التكاليف أمس السبت مما يعني أن مكارثي سيواجه على الأرجح صعوبة في الحصول على الأصوات.

وقال الديمقراطيون التقدميون في كلا المجلسين إنهم لن يدعموا أي اتفاق يشمل متطلبات عمل إضافية لبرنامجي الغذاء والرعاية الصحية.

وتقول المصادر إن هذا الاتفاق يضيف متطلبات عمل إلى المساعدات الغذائية لمن تتراوح أعمارهم بين 50 و54 عاما.

ووضعت العديد من وكالات التصنيف الائتماني الولايات المتحدة قيد المراجعة لاحتمال خفض تصنيفها الائتماني، الأمر الذي من شأنه أن يرفع تكاليف الاقتراض ويقوض مكانتها باعتبارها العمود الفقري للنظام المالي العالمي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.