ساعد الاكتتاب العام في أسهم شركة توصيل البقالة الأمريكية "إنستاكارت"، مؤسسها "أبورفا ميهتا" في أن يصبح مليارديرًا بعد سلسلة شاقة من المحاولات في سوق العمل وتجارب تدشين الأنشطة التجارية الخاصة.
في العقد الماضي، تحولت "إنستاكارت" إلى أكبر شركة لتوصيل البقالة في الولايات المتحدة، ونمت الإيرادات بنسبة 31% إلى نحو 1.5 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري.
وطرحت الشركة التي نفذت حتى الآن أكثر من 900 مليون عملية توصيل، 22 مليون سهم في بورصة "ناسداك" الثلاثاء بعدما حددت سعر الاكتتاب العام عند 30 دولارًا للسهم، وجمعت من خلاله 660 مليون دولار.
و"ميهتا" هو المؤسس المشارك البالغ من العمر 37 عامًا للشركة التي تأسست عام 2012، وكان رئيسًا تنفيذيًا لها كما شغل منصب رئيس مجلس الإدارة، وهو أكبر مساهم فردي في "إنستاكارت" التي تبلغ قيمتها نحو 9 مليارات دولار.
وقال "ميهتا" الذي تجاوزت ثروته مليار دولار بفضل الاكتتاب العام في أسهم شركته، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الأربعاء، إن طريقه إلى عالم المليارديرات لم يكن مؤكدًا على الإطلاق.
وأضاف أن طريقه كان مليئًا بمحاولات فاشلة، تشمل "بقايا نحو 20 شركة ناشئة" حاول تأسيسها، قبل أن يجد النجاح أخيرًا مع "إنستاكارت".
في عام 2010، كان "ميهتا" يعيش في سياتل ويعمل في مجال الخدمات اللوجستية لصالح شركة "أمازون" كمهندس لسلسلة التوريد، واستقال من وظيفته وانتقل إلى سان فرانسيسكو مع رغبة في بناء شركته الناشئة لكن دون خطة واضحة.
وعلى مدار العامين التاليين، كانت هناك محاولات لتحقيق حلمه، والتي شملت إنشاء شركة إعلانية تركز على شركات ألعاب الفيديو، وشبكة اجتماعية للمحامين، لكنها فشلت جميعًا.
ومع ذلك، قال إن الإلهام الخاص بتدشين "إنستاكارت"جاء من قلة مشترياته من البقالة التي "كانت مشكلة مستمرة بالنسبة له"، كما رأى أيضًا فجوة في سوق التوصيل عبر الإنترنت المزدهر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}