هدأت وزيرة الخزانة الأمريكية من المخاوف المتزايدة بشأن التجزئة الجيوسياسية للاقتصاد العالمي إلى أطراف تقودها الولايات المتحدة وأخرى تتزعمها الصين، مع تزايد القيود على صادرات التكنولوجيا، في ظل مزاعم الأمن القومي بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقالت "جانيت يلين" خلال تصريحات معدة نشرتها وزارة الخزانة الخميس، إن الفصل الكامل بين الاقتصادين الأمريكي والصيني غير عملي، خاصة بالنظر إلى تعقيد سلاسل التوريد الآسيوية، والروابط الاقتصادية العميقة مع الصين في منطقة دول تكتل "آبيك".
وأضافت "يلين"، أن الولايات المتحدة تسعى إلى إزالة المخاطر، وتنويع علاقاتها الاقتصادية مع الصين، من خلال الاستثمار في التصنيع المحلي، وتعزيز الروابط مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دول المحيطين الهندي والهادئ.
واختتمت الوزيرة الأمريكية: " الانفصال الكامل لاقتصاداتنا، أو النهج الذي تُجبر فيه الدول، بما في ذلك تلك الموجودة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على الانحياز إلى أحد الجانبين، سيكون له تداعيات عالمية سلبية كبيرة، وليس لدينا مصلحة في مثل هذا العالم المنقسم".
وتستعد الإدارة الأمريكية لاستضافة القادة وغيرهم من كبار المسؤولين لدى دول منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في سان فرانسيسكو خلال الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}