اتهمت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، "جيف بيزوس" الرئيس التنفيذي لـ"أمازون" بتوجيه مسؤولي الشركة بغمر نتائج البحث على منصة التجارة الإلكترونية بإعلانات "معيبة" وغير ذات صلة.
وبحسب دعوى لمكافحة الاحتكار ضد الشركة، قالت اللجنة إن هذا السلوك أدى إلى تعظيم أرباح "أمازون" لأنه ساعد في توجيه المتسوقين إلى السلع الأعلى سعرًا.
وكتبت اللجنة في الدعوى: "خلال اجتماع رئيسي، وجه ’بيزوس‘ مديريه التنفيذيين بقبول المزيد من العيوب كوسيلة لزيادة إجمالي عدد الإعلانات المعروضة وزيادة أرباح إعلانات أمازون".
وذكرت أن الإعلانات المعيبة تشير إلى الإعلانات التي لا صلة لها أو حتى مرتبطة إلى حد ما بالموضوع الذي يبحث عنه المستخدم عبر منصة التجارة الإلكترونية.
ورفعت اللجنة و17 ولاية دعوى قضائية ضد الشركة في أواخر سبتمبر بزعم استخدام قوتها الاحتكارية لزيادة الأسعار عبر الويب، مع تدهور تجربة التسوق واستبعاد المنافسين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}