قام أعضاء اتحاد عمال السيارات، بتقديم اتهامات ضد إدارة مصانع "هوندا" في إنديانا و"هيونداي" في ألاباما، و"فولكس فاجن" في تينيسي، بسبب مزاعم حملات عدوانية مناهضة للأعمال النقابية بشكل غير قانوني.
وقال رئيس الاتحاد "شون فاين" الإثنين: "الشركات تنتهك القانون في محاولة لإجبار عمال السيارات على الجلوس والصمت بدلاً من القتال من أجل حقوقهم، لكن هؤلاء العمال يُظهِرون للإدارة أنهم لن يتعرضوا للترهيب، لحرمانهم من حقهم في المطالبة بحياة أفضل".
وأضاف "فاين" بحسب الموقع الرسمي لاتحاد عمال السيارات، قائلًا: "من هوندا إلى هيونداي إلى فولكس فاجن وغيرها، نحن ندعمهم. إن الأرباح القياسية لصناعة السيارات يجب أن تعني عقودًا قياسية لهؤلاء العمال".
وقال الاتحاد، إن عمال شركة "هوندا" أبلغوا عن استهدافهم ومراقبتهم من قِبَل الإدارة بسبب النشاط المؤيد للنقابات في مصنع إنديانا للسيارات، في حين قامت إدارة مصنع "فولكس فاجن" في ولاية تينيسي بمضايقة وتهديد العمال بسبب حديثهم عن الاتحاد، ومصادرة وإتلاف المواد المؤيدة للقضايا النقابية.
وبحسب البيان، أطلق الآلاف من عمال صناعة السيارات غير النقابيين في جميع أنحاء البلاد حملات لضم أكثر من اثنتي عشرة شركة لصناعة السيارات للعمل النقابي، بناءً على النجاح الذي حققه الإضراب السابق في الشركات الثلاث الكبرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}