كان رجل الأعمال الراحل "ستيف جوبز" أحد أقطاب القطاع التكنولوجي العالمي بفضل مشاركته في تأسيس "آبل" التي أحدثت ثورة في عالم تقنيات الحاسوب والجوالات، ولا شك أن تجربة العمل رفقته كانت على نفس قدر تميزه في هذا المجال.
يقول "شيت كابور" المدير التنفيذي الحالي لشركة برمجيات الذكاء الاصطناعي "داتا ستاكس" والذي عمل في الماضي كمتدرب بدوام جزئي في شركة "نكست" - التي أسسها "جوبز" عام 1985 بعد مغادرة صانعة الآيفون - إنه حظي بفرصة العمل قرب هذا الشخص المميز الذي ساهم في التطرق إلى آفاق تقنية غير مسبوقة.
وأوضح "كابور" الذي شغل مناصب قيادية في شركات من بينها "جوجل" و"آي بي إم"، وتولى الرئاسة التنفيذية لشركة "آبيجي" للبرمجيات السحابية؛ أن الفضل في كثير من نجاحه المهني يعود إلى الخبرة التي اكتسبها من العمل لدى "جوبز" في بداية حياته.
ولعل أبرز الأمور التي كان يركز عليها "كابور" في تلك الفترة أكثر من أي شيء آخر هي الأسئلة التي يطرحها "جوبز" خلال الاجتماعات، لأنها كانت تعطي له نظرة ثاقبة فيما يتعلق بطريقة تفكيره.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
وحلم "كابور" – البالغ من العمر حاليًا 57 عامًا - بالعمل رفقة "جوبز" منذ صغره، حيث قرأ كتاباً بعنوان "المملكة الصغيرة" في عام 1983 حول "آبل" ومؤسسيها "ستيف جوبز" و"ستيف وزنياك" حين كان في الخامسة عشرة أو السادسة عشرة من عمره، وسرعان ما تأثر به، وترسخ لديه شعور بالرغبة في العمل مع "جوبز" منذ ذلك الحين.
سافر "كابور" من الهند للالتحاق بجامعة أريزونا في الولايات المتحدة عام 1986 بعد تلقيه دروساً في الحاسوب، وتحققت رغبته بعدما بدأت "نكست" في تعيين الطلاب للعمل بدوام جزئي عام 1988، ولكن ما أبرز الدروس التي استخلصها "كابور" من تجربة العمل مع "جوبز"؟
أبرز الدروس المستفادة من تجربة العمل مع ستيف جوبز |
||
1- القدرة على استقطاب المواهب الشابة |
|
|
2- خلق بيئة عمل تركز على هندسة المنتج وتجربة المستخدم |
|
|
المصدر: سي إن بي سي
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}