نبض أرقام
01:35 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

وزير الاستثمار الأوزبكي يجتمع مع وفد مجموعة سهيل الصناعية القابضة

2024/11/12 الشرق القطرية

اجتمع سعادة السيد لازيز كودراتوف، وزير الاستثمار والاقتصاد في أوزبكستان، يوم الأحد 10 نوفمبر 2024، مع وفد من مجموعة سهيل الصناعية القابضة، برئاسة الشيخ أحمد بن نواف آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الدوحة عقب لقائه مع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير المالية.

 

تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالي الصناعة والاستثمار، ما يعكس رغبة الطرفين في تقوية العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات الصناعية.

 

خلال المباحثات، تم التطرق إلى إمكانية تنظيم زيارة رسمية لوفد من وزارة الاستثمار والاقتصاد الأوزبكية إلى مصانع مجموعة سهيل، بهدف الاطلاع على القدرات الإنتاجية والتكنولوجية التي تتمتع بها المجموعة. وأبدى الوزير لازيز كودراتوف اهتمامه الكبير بقدرات قطر في المجال الصناعي، موجهاً دعوة لوفد مجموعة سهيل لزيارة أوزبكستان للمشاركة في مزيد من المباحثات واستكشاف فرص التعاون المحتملة بين البلدين.

 

تسعى هذه الخطوة إلى فتح آفاق جديدة للشراكة بين قطر وأوزبكستان، مما يسهم في تطوير القطاع الصناعي لكلا البلدين ويعزز العلاقات الثنائية بما يلبي تطلعات الجانبين.

 

تعتبر مجموعة سهيل الصناعية القابضة من الشركات الأوائل في قطر التي تنتج المعادن المصنعة الغير حديدية والفولاذ المقاوم للصدأ والبلاستيك، وكذلك تنتج المصانع مجموعة كبيرة من الصناعات الهندسية المعتمدة، والتي توزعها على الأسواق المحلية وتصدرها للأسواق العالمية.

 

تمتلك المجموعة 12 مصنعا متخصصا في مجال تدوير الألومنيوم والبلاستيك وصناعات البرونز والحديد والتشكيلات المعدنية والصناعات الهندسية المعقدة.

 

إنّ قدرات مجموعة سهيل الصناعية القابضة ليس لها حدود، خاصة في ظل الشّراكات التي أبرمتها مع المؤسسات ذات العلاقة، حيث رسّخت المجموعة القابضة مكانتها كشركة رائدة في مجال إعادة التدوير في قطر وفي المنطقة ككل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.