سيطر الجيش الزيمبابوي على عدد من المرافق المهمة والحيوية في البلاد أمس الأربعاء، في ما يبدو أنه انقلاب صريح ضد الرئيس "روبرت موغابي" الذي اعتلى سدة الحكم طيلة 40 عامًا، ورغم إنكار القادة العسكريين رغبتهم في الإطاحة بالنظام الحاكم، إلا أن تقارير أشارت إلى احتجاز الرئيس البالغ من العمر 93 عامًا.
وفي أوقات الأزمات، غالبًا ما يتحول الناس إلى الأصول الصلبة مثل الذهب، للحفاظ على قيمة ثرواتهم، لكن في الآونة الأخيرة بدأت العملات الرقمية في اكتساب حصة من شهية المستثمرين الخائفين، لذا يعتقد أن هذا الانقلاب سيؤدي إلى ارتفاع "بتكوين" بسرعة الصاروخ في سوقها الوليد في زيمبابوي.
وأفاد تقرير لـ"سي سي إن" بأن "بتكوين" تتداول بالفعل وفق أسعار مرتفعة للغاية في زيمبابوي، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى النقص الشديد في النقد وضوابط رأس المال المشددة.
وفي ظل الأوضاع الراهنة والمخاوف بشأن مستقبل البلاد، هرع المواطنون إلى ضخ أموالهم في أي أصول يمكن أن تحفظ قيمتها بما في ذلك "بتكوين"، ورغم أن السيارات والعقارات مخزن موثوق للقيمة بالنسبة للزيمبابويين، إلا أن العملة الرقمية كانت الأفضل كونها تمكنهم من الشراء خارج البلاد.
وأدى ذلك في النهاية جنبًا إلى جنب مع التضخم إلى ارتفاع قيمة العملة الرقمية إلى 13,900 دولار في بورصة "غوليكس" التي تتخذ من العاصمة هراري مقرًا لها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}