ارتفعت العملة الرقمية "بتكوين" إلى نحو 13.5 ألف دولار في زيمبابوي الأسبوع الماضي، على خلفية الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد للإطاحة بنظام الرئيس "روبرت موغابي"، بينما كانت تتداول عالميًا قرب 7500 دولار.
وبحسب تقرير لموقع "كريبتو كوين نيوز"، تشهد شعبية "بتكوين" توسعًا متواصلًا في زيمبابوي، لكنها تنمو بوتيرة أسرع مما يحدث في باقي العالم، علمًا بأن معظم البلدان الإفريقية لا تنتشر بها المعرفة والدراية الكافية حول التعاملات الرقمية، فما سبب الاهتمام المفاجئ بالعملة الرقمية؟
- إلى جانب الصخب المثار حول "بتكوين" في جميع أنحاء العالم، أصبحت العملات الرقمية عمومًا ذات شعبية كبيرة في البلدان ذات الاقتصادات الفاشلة، حيث يفقد المواطنون الثقة في المؤسسات المالية، وتصبح هذه الأصول ملاذًا آمنًا من الاضطرابات السياسية والتضخم.
- يرى محللون أن "بتكوين" صارت حصنًا لمن لا يثق في حكومته، خاصة أن الجوالات الذكية في إفريقيا صارت أكثر من الحسابات الصرفية، والجوال وحده يكفي للتعامل في العملات الرقمية.
- قالت بورصة العملات الرقمية الوحيدة في زيمباوي "جوليكس" إنها أجرت معاملات بقيمة تتجاوز مليون دولار خلال الشهر الماضي، وهو ما يعادل 10 أضعاف حجم التداول خلال عام 2016.
- يعاني اقتصاد زيمبابوي منذ سنوات من اضطرابات عدة دفعت إلى التخلي عن الدولار المحلي عام 2009، ومع قفز التضخم إلى 79.6 مليار في المائة، بدأت الدولة في اعتماد الراند الجنوب إفريقي والدولار الأمريكي في تعاملاتها.
- بالتزامن مع هذه الاضطرابات، بدأ توجه الأفراد والمؤسسات إلى "بتكوين" كعملة بديلة، لقدرتها على الصمود أمام التآكل الناجم عن التضخم مقارنة بالعملات التقليدية، كما أنها يسرت عليهم إجراء عمليات الدفع للجهات الأجنبية في الخارج.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}