مرت "تسلا" الرائدة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية بالكثير من التغييرات على مدى السبع سنوات الماضية، فقد عانت الشركة من مشكلات كبيرة بعد إطلاق سيارة رودستر، وكانت على وشك الإفلاس، ولم ينقذها من ذلك سوى طرحها للاكتتاب العام في يونيو 2010.
أصبحت "تسلا" بذلك أول شركة سيارات أمريكية تُطرح للاكتتاب العام منذ طرح "فورد" عام 1956.
مكنت هذه الخطوة المدير التنفيذي للشركة إيلون ماسك من تأمين رأس مال للشركة بقيمة 226 مليون دولار، مما ساعد "تسلا" على تجاوز المشكلات المالية التي كانت تعاني منها، وفقًا لتقرير نشره موقع " فيجوال كابيتاليست".
رحلة شركة "تسلا" من الاكتتاب العام إلى تجاوز قيمة "فورد" |
|
السنة
|
إنجازات الشركة خلالها |
2010 |
- تمكنت الشركة من النجاة من الإفلاس بعدما طُرحت للاكتتاب العام.
- ساعدت تسلا رودستر على القضاء على الفكرة السيئة المأخوذة عن السيارات الكهربائية.
- تخلصت الشركة من الدعاوى القضائية والخلافات مع المؤسس المشارك مارتن إيبرهارد.
- اشترت "تسلا" مصنعها الشهير في مدينة فريمونت في كاليفورنيا.
- بلغت قيمتها2.3 مليار دولار.
|
2011 |
- أعلنت الشركة أنها سوف توقف إنتاج سيارة رودستر.
- بدأت الشركة بدلاً من ذلك في تركيز جهودها على إنتاج نموذجين جديدين للسيارات الكهربائية هما طراز "إس" وهي سيارة فاخرة كاملة الحجم، وطراز "إكس" وهي سيارة كروس أوفر.
- بلغت قيمة الشركة 3.1 مليار دولار.
|
2012 |
- في يونيو 2012 أطلقت الشركة أول سيارة من طراز "إس" الذي فاز بعدة جوائز، فقد اعتبرتها الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة أكثر السيارات أمانًا، كما صنفتها مجلة " كونسيومر ريبورتس" باعتبارها أفضل السيارات التي تم اختبارها.
- رغم النجاح الكبير الذي حققه هذا الطراز، حيث بيع منه أكثر من 200 ألف سيارة، إلا أن الشركة واجهت مشكلة كبيرة تتعلق بارتفاع تكلفة بطاريات ليثيوم- أيون.
- بلغت قيمة الشركة 4.3 مليار دولار.
|
2013 |
- كشفت الشركة عن خطط أولية لخفض تكلفة البطاريات على المدى الطويل من خلال زيادة حجم إنتاجها وهو ما يعرف باسم اقتصاديات الحجم.
- كشفت الشركة فيما بعد عن تفاصيل خططها لتشييد مصنع "جيجا فاكتوري" في نيفادا على مساحة 5.8 مليون قدم مربعة )حوالي 538.837 ألف متر مربع) بتكلفة 5 مليارات دولار، من أجل خفض تكلفة بطاريات ليثيوم- أيون بنسبة 30%، بالإضافة إلى الشراكة مع "باناسونيك".
- بلغت قيمة الشركة 22.4 مليار دولار.
|
2014 |
- حققت الشركة تقدمًا كبيرًا في برمجياتها، حيث أطلقت نظام "الطيار الآلي" لأول مرة، مما وفر لطراز "إس" مزايا مثل شبه ذاتية القيادة وخاصية الركن الذاتي.
- وصل عدد محطات شحن السيارات الكهربائية التابعة لتسلا في ذلك الوقت إلى 221 محطة في جميع أنحاء العالم.
- أعلنت الشركة عن تقديم جميع براءات الاختراع لديها مجانًا، مما يمكن أي شخص من استخدامها، بهدف تطوير تقنيات السيارة الكهربائية في جميع أنحاء العالم.
- بلغت قيمة الشركة 25.6 مليار دولار.
|
2015 |
- أطلقت الشركة طراز "إكس" بعد تأخرها كثيرًا عن هذه الخطوة.
- أعلنت الشركة في نفس العام عن إطلاق بطاريات "باور بول" منخفضة التكلفة، وهي بطاريات خالية من الكربون وتعمل بالطاقة الشمسية.
- بلغت قيمة الشركة 25.4 مليار دولار.
|
2016 |
- كشفت الشركة عن سيارة طراز "3" بقوة 235 حصانًا، التي يبلغ ثمنها 35 ألف دولار، وتبلغ سرعتها القصوى 130 ميلاً في الساعة.
- بعد الإعلان عن هذا الطراز تلقت الشركة طلبيات مسبقة بلغ عددها 500 ألف طلب، وهو رقم كبير جدًا مقارنة بطراز "إس" الذي أنتجت منه الشركة نحو 200 ألف سيارة فقط خلال 6 سنوات منذ إطلاقه.
- أعلنت "تسلا" استحواذها على شركات أخرى تابعة لإيلون ماسك مثل "سولار سيتي" التي استحوذت عليها تسلا مقابل 2.6 مليار دولار.
- بلغت قيمة الشركة 40.9 مليار دولار.
|
2017 |
- صنفت مجلة" كونسيومر ريبورتس" شركة "تسلا" باعتبارها أفضل شركة سيارات أمريكية لعام 2017.
- بدأ مصنع "جيجا فاكتوري" إنتاج خلايا البطارية.
- بدأت الشركة تتلقى طلبات لأسقفها التي تولد الطاقة الشمسية.
- كشفت تسلا عن شاحنتها تسلا سيمي الكهربائية التي يمكنها أن تنطلق من السرعة صفر إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 5 ثوان فقط، وهي بذلك أسرع 3 مرات من شاحنة الديزل.
- بدأت الشركة في تسليم طراز "3"، كما كشفت الشركة عن سيارتها رودستر الجديدة التي يمكنها الانطلاق من الصفر إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 1.9 ثانية.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}