نبض أرقام
11:28 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23

بالصور: مدينة الفيلات الفاخرة التي تبرع بها ملياردير صيني لأبناء قريته ولم يسكنها أحد بسبب الجشع

2018/03/29 أرقام

شعر قطب الأعمال الصيني "تشن شنغ" بالإحباط الشديد، بعدما دفع ملايين الدولارات في عشرات المنازل الفاخرة لأبناء قريته الأم، حيث ما زالت هذه الوحدات خاوية إلى الآن نتيجة ما وصفته صحف محلية بـ"جشع السكان".

 

وقدم الملياردير "تشن" مؤسس ورئيس شركة المشروبات "Tiandi No 1 Beverage" 200 مليون يوان (32 مليون دولار أمريكي) لبناء 258 فيلا فاخرة على أرض وفرتها السلطات المحلية في قرية جوانهو بمقاطعة قوانغدونغ، وذلك قبل خمس سنوات.

 

وبحسب صحيفة "ساوثرن متروبوليس ديلي"، فإن مساحة الفيلا الواحدة تصل إلى 280 مترًا مربعًا، وتتكون من 5 غرف نوم، وغرفتي استقبال، ومرآب، وحديقة صغيرة، ويتميز المشروع ككل بتوافر ملاعب لكرة السلة وكرة الريشة ومسرح لعروض الأوبرا.

 

ومع ذلك، ورغم اكتمال المنازل وجاهزيتها لاستقبال ساكنيها الجدد منذ نهاية العام الماضي، إلا أنها لا تزال غير مأهولة بسبب الخلافات بين سكان القرية القديمة حول أحقية الحصول على وحدة جديدة أو حتى وحدتين.

 

ولم يذكر التقرير كيف تم تخصيص الوحدات في البداية، لكنه نقل عن "تشن" قوله إنه استند إلى البيانات الإحصائية لعام 2013 التي كشفت عن وجود 190 أسرة تسكن القرية، ورغم الفائض البالغ 70 وحدة، إلا أن المزيد والمزيد من القرويين تقدموا بطلبات للحصول على أكثر من وحدة لاستيعاب عائلاتهم المتنامية.

 

لكن الصحيفة أشارت إلى أن لجنة مشكلة من سكان القرية ستعقد اجتماعًا لجميع المقيمين فيها قريبًا، في محاولة لإيجاد سبيل للمضي قدمًا في المشروع.

 

وفي تقرير سابق، نُقل عن "تشن" قوله إنه بالإضافة إلى بناء المساكن، سيتم تدشين بساتين لفاكهة الليتشي، ومزرعة ماشية كبيرة قرب المدينة، لتوفير أكثر من 100 فرصة عمل، مضيفًا: في غضون أربع سنوات سيبلغ متوسط دخل الأسرة 200 ألف يوان سنويًا، ولن يضطروا بعد ذلك للقلق بشأن منازلهم أو تعليم أطفالهم.
















 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.