ترك عدد من كبار المديرين التنفيذيين في شركات كبرى مناصبهم خلال عام 2018، حيث استقال بعضهم وأُجبر آخرون على ذلك بينما ترك آخرون مناصبهم بعد أن أوصلوا شركاتهم إلى وضع آمن نوعًا ما، ونشرت "فوربس" تقريرًا يتضمن أبرز الأسماء التي تركت منصب المدير التنفيذي في العام الماضي.
10- بوب ساوربيرج
أعلنت مجلة "كوندي ناست" في نوفمبر/تشرين الثاني أن مديرها التنفيذي ساوربيرج سوف يتنحى عن منصبه بمجرد إيجاد شخص مناسب يحل محله.
وكان ساوربيرج قد بدأ العمل في الشركة عام 2005، وتولى منصب رئيس الشركة بعد خمس سنوات، ثم تم تعيينه كمدير تنفيذي في يناير/كانون الثاني عام 2016، وقد أعلنت الشركة أنها سوف تلتزم بالخطط التي وضعها ساوربيرج بعد رحيله.
9- بريان كرزانيتش
بدأ كرزانيتش العمل في شركة "إنتل" عام 1982 كمهندس في مصنع الرقائق الصغيرة في نيو مكسيكو، ثم تدرج في المناصب إلى أن وصل إلى منصب المدير التنفيذي للشركة الذي ظل يتولاه لمدة خمس سنوات، إلا أنه قد تم طرده في العام الماضي بعد انتهاكه سياسة الشرك، وحل محله المدير المالي روبرت سوان.
8- مارتن سوريل
أعلن سوريل المدير التنفيذي لشركة "دبليو بي بي" البريطانية التي تعد واحدة من أكبر شركات الإعلانات في العالم استقالته العام الماضي، بعدما أدار الشركة لمدة 33 عامًا.
وجاءت استقالة مارتن بعدما خضع لتحقيق داخلي معه بعد اتهامات بسوء التصرف المالي، ولم يتم الكشف عن نتائج التحقيق لكن مارتن استقال وحل محله مدير العمليات مارك ريد.
وقد ترك مارتن منصبه بعد أن حققت المجموعة إيرادات بلغت 19.3 مليار دولار في 2017، وحقق مارتن نفسه 68 مليون دولار.
7- سيرجيو مارتشيوني
توفي المدير التنفيذي السابق لشركة السيارات "فيات كرايسلر" بعد صراع مع المرض في شهر يوليو/تموز 2018 عن عمر يناهز 66 عامًا، وكان مارتشيوني قد أنقذ شركة "كرايسلر" من الإفلاس بعد إتمام صفقة استحواذ عليها، والآن تبلغ قيمة المؤسسات التي تم دمجها تحت قيادته عشرات أضعاف قيمتها حين تولى القيادة.
6- ليسلي مونفيز
اتهمت العديد من النساء المدير التنفيذي لشبكة "سي.بي.إس" بالاعتداء والتحرش الجنسي الذي تعود وقائعه إلى الثمانينيات، إلا أن مونفيز أنكر هذه الاتهامات، لكن مجلس إدارة الشبكة أجبره على ترك منصبه في شهر سبتمبر/أيلول.
وفي شهر ديسمبر/كانون الأول أعلنت الشبكة أن مونفيز لن يحصل على تعويض إنهاء الخدمة الذي يتضمنه عقده والذي تبلغ قيمته 120 مليون دولار بعد أن أفادت التحقيقات الداخلية بأنه انتهك سياسة الشركة.
5- إيان ريد
بعدما قضى ريد 8 سنوات في منصب المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "فايزر" التي تعد إحدى أكبر شركات الأدوية في العالم أعلن ريد في 2018 أنه سوف يتنحى عن منصب المدير التنفيذي.
خلال تولي ريد منصبه عمل على القيام بعمليات استحواذ أجنبية لتجنب غرامات الضرائب الأمريكية على "فايزر"، لم يكن ريد موفقًا في ذلك، وأثار سخط الساسة الأمريكيين.
4- لويد بلانكفين
أعلن بلانكفين رئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذي لبنك "جولدمان ساكس" في 2018 استقالته وخلفه رئيس المؤسسة ديفيد سولومون.
وقد شغل بلانكفين عدة مناصب داخل المؤسسة من بينها نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس المؤسسة قبل أن يتولى منصب المدير التنفيذي ويظل به لمدة 12 عامًا.
كان بلانكفين قد جاء في المركز الـ 47 في قائمة مجلة "فوربس" 2018 لأقوى الشخصيات في العالم، إلا أن سعر سهم البنك انخفض في أيامه الأخيرة في منصبه بنحو 33% عن عام 2017، وجاء هذا الانخفاض بعد إثارة مزاعم خاصة بارتباط المؤسسة بمؤامرة لغسل أموال 2.7 مليار دولار من صندوق ماليزي منذ عدة سنوات.
3- ماتياس مولر
عندما تولى مولر منصب المدير التنفيذي لشركة "فولكس فاجن" عام 2015 جاء كبديل لمارتن فينتركورن الذي تعرضت الشركة خلال فترته لفضيحة خاصة باكتشاف تورط الشركة في استخدام برمجيات لتحسين نتائج اختبارات انبعاثات العوادم في سياراتها التي تعمل بالديزل، وهي الفضيحة التي كلفت الشركة الألمانية غرامات وتعويضات تجاوزت الـ 15 مليار دولار.
وقد أعلنت الشركة خلال فصل الربيع أن مولر سوف يتنحى عن منصبه وسوف يحل محله مدير العلامة التجارية للشركة هيربرت ديس.
واستثمرت الشركة خلال فترة تولي مولر لمنصبه الكثير من الأموال في تطوير السيارات الكهربائية، كما حاولت إصلاح الهيكل الإداري للشركة، واحتفظت بمركزها كأكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، وشهدت زيادة في هامش ربحها.
حصل مولر على تعويض بلغ 12 مليون دولار في 2017، وفي شهر مارس/آذار قام مجلس الإدارة بالتصويت لمنحه زيادة في الأجر بنسبة 40%، ورغم استقالته سوف يظل مولر يحصل على راتبه حتى عام 2020 وحتى ينتهي عقده الحالي.
2- إندرا نويي
في شهر أكتوبر/تشرين الأول استقالت رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية لشركة "بيبسي" من منصبها كمديرة تنفيذية بعد أن ظلت في هذا المنصب نحو 12 عامًا، لكنها ستبقى في منصب رئيسة مجلس الإدارة شركة "بيبسيكو" حتى أوائل هذا العام.
عملت نويي في الشركة طوال 24 عامًا وقادت الشركة للتطور في ظل صناعة الأغذية المتغيرة التي تركز باستمرار على المنتجات الصحية، وقد أعلنت الشركة في أغسطس/آب 2018 عن عقدها اتفاق للاستحواذ على شركة " SodaStream" كجزء من استراتيجية "بيبسي" لتقديم منتجات صحية.
ورغم الانتقادات الموجهة لنويي من المستثمرين والعاملين في الصناعة بسبب تركيزها على تنمية الشركة في فئة الغذاء الصحي، إلا أنها تمكنت من تحقيق إيرادات ضخمة للشركة، إذ تترك "نويي" الشركة وإيراداتها السنوية تبلغ 63.5 مليار دولار، بينما كانت إيرادات الشركة السنوية تبلغ 35 مليار دولار عندما تولت نويي منصب المديرة التنفيذية عام 2006.
1- كيفن سيستروم
في عام 2006 عرض مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرج على كيفن سيستروم أحد مؤسسي تطبيق "إنستجرام" منصبًا في "فيسبوك" لكن الأخير رفض واختار إكمال دراسته، وبعد سنوات شارك سيستروم في إنشاء "إنستجرام" وفي عام 2012 تم بيع "إنستجرام" إلى "فيسبوك" مقابل نحو مليار دولار وحصل سيستروم على 400 مليون دولار مقابل حصته البالغة 40% في "إنستجرام".
وقد أعلن سيستروم الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لـ "إنستجرام" والشريك المؤسس مايك كريجر في سبتمبر/أيلول عن اعتزامهما الابتعاد عن الشركة بسبب خلافات مع زوكربيرج.
وقد لعب سيستروم خلال ست سنوات من استحواذ "فيسبوك" على "إنستجرام" دورًا في زيادة العروض الإعلانية المربحة للشركة، كما أسهم في وصول التطبيق إلى فئة عمرية أصغر في الوقت الذي يبتعد فيه الشباب عن موقع "فيسبوك".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}