نبض أرقام
10:29 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

مصدران: كيوتل تتطلع لشراء حصة شريكتها في اسياسيل العراقية

2012/01/19 رويترز

قال مصدران مصرفيان مطلعان يوم الخميس ان اتصالات قطر (كيوتل) تعتزم شراء حصة شريكتها ميرشانت بريدج التي تبلغ 19 بالمئة في شركة الاتصالات العراقية اسياسيل.

وتمتلك كيوتل حصة 30 بالمئة في اسياسيل ثاني أكبر شركة اتصالات في العراق بينما تمتلك ميرشانت بريدج للاستثمار المباشر حصة 19 بالمئة.

وقال المصدران اللذان طلبا عدم كشف هويتهما ان كيوتل ستستعين ببنك مورجان ستانلي في العملية بينما سيقدم بنك كريدي سويس المشورة لشركة ميرشانت بريدج ومقرها لندن.

وفي أكتوبر تشرين الاول اختارت اسياسيل بنك اتش.اس.بي.سي وبنك مورجان ستانلي لادارة طرح عام أولي في العراق. وقال المصدران ان البيع المحتمل لحصة ميرشانت بريدج من المرجح أن يتم قبل الطرح الاولي.

ولم يتسن الاتصال بميرشانت بريدج فورا للحصول على تعليق. ورفض متحدث باسم كيوتل في الدوحة التعليق.

وبلغ عدد المشتركين في خدمة اسياسل 8.7 مليون مشترك في نهاية سبتمبر أيلول 2011 وهو ما يعطيها حصة 34 المئة في السوق انخفاضا من 37 بالمئة قبل عام.

وتملك كيوتل حصة مسيطرة في الشركة الوطنية للاتصالات الكويتية (وطنية) والنورس العمانية وايندوستات الاندونيسية.

وعلى غير عادة شركات الاتصالات الحكومية تأتي نسبة 20 بالمئة فقط من دخل كيوتل من سوقها المحلية. وأسهم العراق بنسبة 18 بالمئة في ايرادات كيوتل في الاشهر التسعة الاولى من 2011.

وحصلت اسياسل على ترخيص لخدمة الهاتف المحمول مدته 15 عاما في عام 2007 دفعت في مقابله 1.25 مليار دولار. وحصلت وحدة زين في العراق وكورك وحدة فرانس تليكوم في العراق على تراخيص كذلك.

وبموجب شروط هذه التراخيص كان يتعين على الشركات الثلاث اجراء طرح أولي عام لنسبة 25 بالمئة من أسهمها بحلول نهاية أغسطس اب 2011 لكن الشركات الثلاث لم تلتزم بالموعد قائلة أن بورصة العراق الضعيفة غير مستعدة للادراج.

وتبلغ القيمة السوقية للاسهم المدرجة في بورصة العراق أربعة مليارات دولار فقط ويبلغ متوسط قيمة التداول اليومي أقل من مليوني دولار وهو ما دفع المحللين للتشكيك فيما اذا كانت السوق مستعدة لطرح أسهم شركات الاتصالات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.