قالت مصادر مطلعة ان الهيئة العامة للاستثمار ستعرض عرض الاستحواذ المقدم من كيوتل على اسهم الوطنية للاتصالات على اللجنة التنفيذية في الهيئة وستقوم بدرسه وتقييم العرض جيداً من كل الجوانب.
وتتوقع مصادر ان يكون قرار البيع صعبا اتخاذه بسبب الاوضاع السياسية رغم انه قد يكون مغرياً ومفيدا جداً في ظل الازمة المالية الحالية التي عصفت بمستويات الاسهم واسعارها.
وفي ظل الاوضاع الحالية فإن العامل السياسي سيتغلب على القرار الاقتصادي فضلا عن اعتبارات اخرى تتعلق بحساسية قطاع الاتصالات واهمية تواجد ملكية للدولة فيه بالنسبة للبعض الذي يؤيد ذلك.
وعملياً يوجد 118.649 مليون سهم بحوزة هيئة الاستثمار تمثل %23.5 وهناك 120.766 مليون سهم تعود لمستثمرين افراد ومحافظ وصناديق تمثل %23.960، حيث يتوقع المراقبون ان يكون هناك اقبال كبير لبيع الافراد لملكياتهم في ضوء معلومات تتحدث عن عرض سيكون اعلى من السعر السوقي بنحو %25 على الاقل، وهذا ليس مستبعدا، حيث سبق وان قدمت كيوتل سعر 4.6 دنانير للسهم في صفقة الشراء الاولى لاسهم الوطنية من مجموعة المشاريع.
وفي كلتا الحالتين سواء باعت هيئة الاستثمار ام لم تبع حصتها فإنها ستبقى حصة غير مغرية لاي مستثمر استراتيجي مستقبلا، اذ ستكون الاغلبية المطلقة لمصلحة كيوتل المرتقب ان تقفز حصتها الى اكثر من %70 بعد انضمام غالبية الافراد للعرض.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}