انضمت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة " طاقة " إلى عضوية " مجموعة أبوظبي للاستدامة " التي أسستها هيئة البيئة - أبوظبي بدعم من المجلس التنفيذي للإمارة .. وذلك لدمج مبادئ الاستدامة في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها أبوظبي.
وتوفر " طاقة " في إطار مهمتها لتعزيز إدارة الاستدامة في أبوظبي..الدعم في مجال السياسات وفرص تبادل التعلم والمعارف بين الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية بروح من التعاون والحوار المفتوح فيما تلعب الشركة دورا هاما في ضمان أمن و مرونة النمو في أبوظبي من خلال تطوير بنيتها التحتية في مجال الطاقة وتنويع مصادر الإمدادات التي تملكها.
وصرح كارل شيلدون الرئيس التنفيذي لشركة " طاقة "..أن الاستدامة تعد ذات أهمية قصوى للشركة باعتبارها عالمية في هذا المجال حيث تضطلع بمسؤولية رعاية أبناء شعبها فضلا عن المجتمعات والبيئات التي تعمل فيها.. مؤكدا أن دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة يمثل ركيزة أساسية للطريقة التي تمارس الشركة أعمالها بها.
وأعرب عن سعادته بانضمام الشركة إلى " مجموعة أبوظبي للاستدامة " ..
متطلعا للعمل مع أعضاء المجموعة لتعزيز جهود الاستدامة التي تبذلها " طاقة ".
من جانبها قالت هدى الحوقاني مدير مجموعة أبوظبي للاستدامة إننا نعيش في عصر لم تعد فيه الربحية المالية ومؤشرات الأداء الرئيسية كافية..
مشيرة إلى تشجيع المجموعة للمنظمات الأخرى لتحذو حذو شركة طاقة.
وأشارت إلى أن قسم حلول الطاقة في " طاقة " يتولى مسؤولية نشر التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج الطاقة وإنشاء عمليات الطاقة البديلة التي تشمل الرياح والطاقة الشمسية والمائية والحرارية الأرضية وتحويل النفايات إلى طاقة.
وأضافت أن " طاقة " انضمت خلال شهر يونيو الماضي إلى الجهود التي يبذلها مركز إدارة النفايات في أبوظبي بهدف إنشاء أحد أكبر مرافق تحويل النفايات إلى طاقة في العالم في أبوظبي حيث ستتولى هذه المرافق تحويل ما يصل إلى مليون طن من النفايات من مقالب النفايات كل عام استجابة لإحدى أهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.
من جهته قال الدكتور سيف الصيعري المدير التنفيذي رئيس قطاع حلول الطاقة في " طاقة " .. إن عضوية " طاقة " في مجموعة أبوظبي الاستدامة ستسهم في إتاحة الوصول الأفضل إلى فرص التعلم وتبادل المعارف .. مشيرا إلى أن إدارة الاستدامة أسهمت في مساعدة " طاقة " على تحقيق أهدافها على المدى الطويل ودعم رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}