قالت الشركة المشغلة لشبكة أنابيب برنت إنها لا تزال تدرس إمكانية إعادة تشغيل الشبكة في الجزء البريطاني من بحر الشمال بشكل آمن بعد إغلاقها يوم السبت بسبب تسرب في منصة نفطية.
وقالت متحدثة باسم العمليات البريطانية لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) يوم الثلاثاء "قبل أن نعيد فتح شبكة أنابيب برنت علينا إجراء سلسلة من اختبارات السلامة الداخلية."
وتابعت "لن نعيد فتحها إلا بعد أن نطمئن تماما إلى أن ذلك آمن."
وأغلق خط أنابيب برنت - الذي تبلغ طاقته 80 ألف برميل يوميا - للمرة الثانية خلال سبعة أسابيع يوم السبت بعد اكتشاف تسرب نفطي بإحدى دعامات المنصة كورمورانت ألفا البالغة طاقتها عشرة آلاف برميل يوميا والتي توقفت عن العمل منذ يناير كانون الثاني.
وقد أعيد فتح الشبكة لمدة يومين فقط في منتصف يناير بعد اغلاقها كإجراء احترازي إثر اكتشاف التسرب الأول في منصة كورمورانت.
لكن بعد مرور ثلاثة أيام من الإغلاق الأخير لم تحدد الشركة موعدا لاستئناف تشغيل الشبكة.
ودفع إغلاق الشبكة خلال أيام العمل في منتصف يناير أسعار النفط العالمية للصعود إذ أن برنت أحد خامات بحر الشمال الأربعة التي تستخدم في تسعير النفط عالميا.
وفي الحالتين تم إجلاء عاملين غير أساسيين من المنصة ولم يصب أحد ولم يتسرب الهيدروكربون للجو بحسب بيان طاقة على موقعها الالكتروني.
وساعد إغلاق الشبكة يوم السبت الماضي على وقف هبوط خام برنت على مدى أسبوعين تراجع خلالها من 119 دولارا للبرميل في 13 فبراير شباط إلى 110.40 دولار للبرميل يوم الجمعة.
وارتفع برنت فوق 111 دولارا للبرميل لفترة وجيزة اليوم الثلاثاء.
وقالت الهيئة التنفيذية للصحة والسلامة في بريطانيا إنها تدرس فتح تحقيق كامل في الحادثة التي وقعت في المنصة كورمورانت ألفا.
وشبكة برنت مملوكة لإحدى وعشرين شركة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}