بنكا "الخليج الأول" و"أبوظبي الوطني" يعلنان قوائمهما المالية التقديرية الموحدة في إطار التهيئة لاندماجهما

أعلن كل من بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني عن المعلومات المالية المبدئية التقديرية الموجزة الموحدة للبنكين، كجزء من عملية الإفصاح عن النتائج المالية النصف سنوية للعام 2016.

وكان البنكان قد قررا مؤخرا الاندماج فيما بينهما، من خلال تبادل الأسهم وذلك بإصدار بنك ابوظبي الوطني أسهم جديدة بحيث يحصل مساهمو بنك الخليج الأول على 1.254 سهم في البنك الجديد مقابل كل سهم يملكونه.

ولازال البنكان يواصلان العمل كمؤسستين مستقلتين إلى حين نفاذ الاندماج والذي من المتوقع إتمامه في الربع الأول من العام 2017.

وقال بيان صادر عنهما اليوم، إن هذه المعلومات الموحدة ستكون في التقرير السنوي الذي يقدمه بنك أبوظبي الوطني حول برنامج سندات اليورو المتوسطة الآجل.

وأشار البيان إلى أن الغرض من المعلومات المالية التقديرية هي إظهار التأثيرات المادية التي كانت يمكن أن تحصل فـي بيان المركز المالي الموحد التاريخي نتيجة دمج بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول إذا كانت المجموعة قد وجدت بالفعل في الشكل الذي تم إنشاؤه نتيجة الدمج كما في 30 يونيو 2016 وبيان الربح أو الخسارة والدخل الشامل الآخر الموجز الموحد التاريخي لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2016، وهي لا تمثل الوضع المالي والأداء الذي يمكن ملاحظته إذا كان قـد تم دمج الأعمال المشار إليها بتاريخ سابق.

وتم تجميع المعلومات المالية التقديرية بناء على السياسات المحاسبية لبنك الخليج الأول كونه الطرف المستحوذ محاسبيا.

وتوضح الجدول التالية أهم البيانات المالية بعد عملية الاندماج :