حل أزمة إيداع العملة الجديدة

باشرت أجهزة الصراف الآلي لدى كل من مصرف قطر الإسلامي «المصرف» وبنك قطر الوطني QNB قبول إيداع فئات العملة النقدية القطرية الجديدة فيما تستعد باقي البنوك لإجراء التحديثات اللازمة لقبول العملة الجديدة وهو ما يعني حل أزمة عدم قبول إيداع العملة الجديدة من خلال ماكينات الصراف الآلي .

ومن ناحية أخرى بدأ العد التنازلي لسحب العملات القديمة من السوق ووفقا لمصرف قطر المركزي فإن الأوراق النقدية (القديمة) من الإصدار الرابع ستصبح عملة غير قانونية وغير مبرئة للذمة اعتباراً من يوم الجمعة الموافق 19 مارس المقبل مع بقاء الحق لحاملها في استرداد قيمتها من المصرف المركزي خلال مدة لا تتجاوز 10 سنوات بعد ذلك التاريخ.

وتتضمن العملة النقدية القطرية الجديدة (7) فئات من الأوراق النقدية وهي (1، 5، 10، 50، 100، 200، 500) ريال قطري، وعملاً بأحكام المادتين رقمي (54 و55) من قانون مصرف قطر المركزي وتنظيم المؤسسات المالية الصادر بالقانون رقم (13) لسنة 2012 فقد تقرر سحب الأوراق النقدية من الإصدار الرابع من التداول (العملات القديمة) خلال فترة 90 يوماً من تاريخ الطرح الجديد للإصدار الخامس (العملات الجديدة) في 18 ديسمبر 2020 .

وتتميز العملة القطرية الجديدة بنظام جديد يتعلق بتتبع الأوراق النقدية ابتداء من طرحها في سوق التداول حتى عودتها مرة أخرى لمصرف قطر المركزي ويستند هذا النظام إلى قاعدة بيانات مرتبطة بالتداول ومع البنوك لتسهيل عملية تتبع الأوراق النقدية بالأرقام التسلسلية الموجودة عليها، فضلا عن المساعدة في معرفة دورة صلاحيتها والتالف منها.

وتتميز العملة بفئة الـ 200 ريال الجديدة والتي تم طرحها لأول مرة في تاريخ النقد القطري، بهدف سد الفجوة بين فئتي 100 ريال و500 ريال، كما تم اختيار ألوان الفئات النقدية بدقة كبيرة، بما يسهم في التفريق بين كل فئة منها عن الأخرى بسهولة، كما روعي في تصميم الفئات النقدية الجديدة ملاءمتها لبعض الشرائح المجتمعية مثل ضعاف البصر وكبار السن علما بأن كل فئة من هذه الفئات تحتوي على لوحة جمالية من بيئة وتراث قطر وتعبر عن سيادة قطر في اتخاذ القرار، كما تعكس الإرث والتراث والاقتصاد والصحة والرياضة.

وتعتمد الأوراق النقدية الجديدة على أحدث السمات الأمنية الظاهرة والكامنة في طباعة أوراق النقد، كما تتمتع بأفضل التقنيات الحديثة المستخدمة لأول مرة عالميا، وتشتمل على 38 مواصفة لكل فئة من الفئات لتصل في فئة الـ 500 ريال، وهي أعلى فئة نقدية مطروحة إلى 64 مواصفة أمنية وفنية عالمية، الأمر الذي يجعلها عصية على التزوير.