نائب الرئيس التنفيذي للكيماويات في سابك: النفايات البحرية تحدّ يتطلب تضافر الجهود العالمية لمواجهته

أشاد المجلس العالمي للبلاستيك بإقرار مجموعة دول السبعة الكبار لخطة عمل جريئة للتقليل من النفايات البحرية خلال اجتماعها الأخير المنعقد في ألمانيا.

وقال عبدالرحمن الفقيه، رئيس مجلس الإدارة ونائب الرئيس التنفيذي للكيماويات المتخصصة في "سابك": "تشكل النفايات البحرية تحدياً كبيراً يتطلب تضافر الجهود العالمية لمواجهته".

وأضاف: "يساهم قطاع الصناعات البلاستيكية في ايجاد حلول ملموسة لمواجهة هذا التحدي العالمي، ويشكل برنامج "عمليات تنظيف المحيطات أحد هذه الحلول التي يتم تعميمها حول العالم وضمن مختلف سلاسل التوريد القيمة التي نتعامل معها. وقد اقدم القطاع فعلياً باجراء خطوات ناجحة لتخفيض فقدان الرتنجات البلاستيكية.

ويسعدنا اعتراف قمة مجموعة دول السبعة الكبار بهذه المسألة الهامة".

ورحّب المجلس العالمي للبلاستيك بإضاءة مجموعة دول السبعة الكبار على أهمية تحسين أنظمة الدول الخاصة بإدارة النفايات، والتقليل منها، وتشجيع إعادة استخدامها وتدويرها.

ويشكل المجلس العالمي للبلاستيك منبراً يجمع قادة القطاع لتحفيز التعاون وتقديم نتائج أفضل تعود بالخير على المجتمع ككل وعلى قطاع الصناعات البلاستيكية العالمي بشكل خاص.

ويلتزم المجلس بتقديم حلول ملموسة لمواجهة مشكلة النفايات البحرية، ويدعم عدداً من المبادرات العملية في هذا المجال مثل التحالف العالمي لوضع حلول لمواجهة النفايات البحرية، الذي تأسس في العام 2011 ممثلاً ب 60 مؤسسة منتشرة في 34 دولة حول العالم، ويدعم أكثر من 180 مشروعاً، ويساهم في برنامج الأمم المتحدة للبيئة من خلال الشراكة العالمية بشأن النفايات البحرية.

وانطلاقاً من التزام قطاع الصناعات البلاستيكية بايجاد حلول فعلية لمشكلة النفايات البحرية، أطلق الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" حملة "بيئة بلا نفايات" الرامية للتوعية حول التخلص من النفايات بطريقة مسؤولة، والمشكلات ذات الصلة سلوكيات الافراد المتعلقة برمي النفايات.

وشارك في الحملة السنوية خلال هذا العام مايزيد عن 10 آلاف متطوع ساعدوا في تنظيف مناطق صحراوية وشواطئ ضمن 20 موقعا في 12 مدينة في منطقة الخليج العربي والهند وهولندا.

وحول هذا الأمر قال الدكتور عبدالوهاب السعدون، الأمين العام ل "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات": "نركّز جهودنا بشكل رئيسي على التعليم وتوعية أفراد المجتمع بأثر السلوكيات الخاطئة على البيئة والحاجة لغرس مفاهيم وقيم لدى النشء على وجه التحديد لتبني السلوكيات المسؤولة اتجاه مواردنا وبيئتنا والتي تكرس مفاهيم إعادة الاستخدام وإعادة التدوير.