«ألبا» توصي بتوزيع نحو 95 مليون دينار أرباحاً عن العام 2011

كشفت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وهي واحدة من أكبر شركات الألمنيوم في المنطقة، أنها اقترحت توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2011 تبلغ نحو 95 مليون دينار بحريني (نحو 235 مليون دولار)، أي بنسبة 67 في المئة من القيمة الاسمية أسهم الشركة، أو 67 فلساً للسهم الواحد.

وسيتم مناقشة اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع الأرباح في اجتماع تعقده الجمعية العمومية للشركة ألبا في 8 مارس/ آذار المقبل، بعد أن دفعت الشركة 27 فلساً للسهم على المساهمين منتصف هذا العام.

وحققت الشركة أرباحاً صافية في العام 2011 بلغت 564 مليون دولار أميركي، وبنسبة ارتفاع بلغت 53 في المئة مقارنة بالعام 2010، بعد أن شهد العام الماضي زيادة قياسية في الإنتاج والمبيعات.

وأوضحت نشرة صدرت عن ألبا، أن الجمعية العمومية ستناقش أيضاً تحويل نحو 115 مليون دينار بحريني كأرباح مستبقاة، وتحويل 2,4 مليون دينار إلى الاحتياطي العام بالإضافة إلى تخصيص 200 ألف دينار مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة.

وكانت «ألبا»، المملوكة بنسبة 69 في المئة إلى الحكومة البحرينية و21 في المئة إلى الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، قد طرحت 10 في المئة من أسهمها داخل وخارج البحرين العام الماضي، وتم إدراج الأسهم في بورصتي البحرين ولندن.

وأقفل سعر سهم ألبا في سوق البحرين أمس (الخميس) بسعر 615 فلساً للسهم الواحد، منخفضاً 5 فلوس. ويعد هذا السعر مغرياً، إذا قورن بسعر السهم الذي طرح عند الاكتتاب العام في أسهم الشركة والبالغ نحو دينار واحد للسهم.

وتقول «ألبا» إن نحو 70 في المئة من إنتاجها يتم تسويقه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، بينما يذهب 15 في المئة من الإنتاج إلى آسيا، وإن كلتا المنطقتين تنعمان بالنمو، وبالتالي فإنها ليست قلقة من تراجع أسعار الألمنيوم في الأسواق الدولية.

كما ذكرت أن تقلب أسعار الألمنيوم في الأسواق الدولية وبلوغه مستوى 2000 دولار للطن الواحد الآن لن يستمر طويلاً، إذ إن نحو 30 في المئة من صناعة الألمنيوم الأولية في جميع أنحاء العالم تواجه نقصاً في السيولة.

وتتوقع الشركة أن يستمر الطلب على مادة الألمنيوم في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المعروفة باسم (مينا)، في وقت تشهد فيه الدول الأوروبية انكماشاً في اقتصاداتها بسبب الأزمة التي تمر بها، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض الطلب على الألمنيوم في هذه الدول.

كما تتوقع أن تستمر أسعار الألمنيوم في سوق لندن للمعادن في العام 2012 بين 2200 و2400 دولار للطن المتري».

وقد تراجعت أسعار الألمنيوم في الأشهر القليلة الماضية بسبب مشكلة الديون السيادية التي تعصف باقتصادات الدول الأوروبية، وهبطت إلى نحو 2000 دولار للطن في بداية العام 2012، بالمقارنة مع نحو 2800 دولار للطن في منتصف العام 2011.

وكانت «ألبا» قد حققت في العام 2011 أعلى مستوى إنتاج منذ نحو 40 سنة، إذ وصلت الطاقة الإنتاجية للمصهر إلى 881,310 أطنان مترية، بزيادة قياسية عن إنتاجها للعام 2010 الذي لم يتجاوز 850,700 طن متري.

وينتظر أن يبدأ العمل في تشييد خط الإنتاج السادس المقترح في نهاية العام 2012 بعد موافقة مجلس الإدارة، والذي سيضيف نحو 400 ألف طن سنوياً، لترتفع الطاقة الإنتاجية للمصهر إلى أكثر من مليون طن سنوياً.

وتنتج «ألبا» مجموعة من منتجات الألمنيوم عالية الجودة كالسبائك المعيارية وسبائك حرف T وقضبان السحب وقوالب الدرفلة وسبائك بروبرتزي والألمنيوم السائل بمعدلات نقاء عالية تتجاوز 99.9 في المئة