"شرطة دبي" تحذر من بث الشائعات أو إعادة نشرها

كشف النقيب عبدالله الشحي، نائب مدير إدارة المباحث الإلكترونية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن شرطة دبي تحذر من بث الشائعات أو إعادة نشرها، ويعاقب بالحبس كل من يقوم ببث الشائعات أو إعادتها ونشر الأخبار غير الموثوقة، لما تسفر عنه مثل هذه الشائعات من إحداث بلبلة، مؤكداً أن القانون يطال مروجي الشائعات والأخبار الكاذبة.

وقال إن نشر الشائعات جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات الاتحادي طبقاً لنص مادته رقم (198)، وهي تأخذ ثلاث صور: أولاها إذاعة أخبار أو بيانات كاذبة أو مغرضة أو بث دعايات مثيرة، ما من شأنه تكدير الرأي العام، أو إلقاء الرعب بين الناس، أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

وأكد: يجب علي جميع أفراد المجتمع تحري الموضوعية والمصداقية، والتفكير في مدى التأثير السلبي على الآخرين والمجتمع قبل نشر هذه الشائعات، مضيفاً أن على الإنسان الذي يتضرر من الشائعات أن يكون حليماً ولا يتعامل بردة الفعل والتسرع في الرد على الشائعة.

كما أضاف أن مواقع التواصل الاجتماعي تضم عدداً من الرسائل، بعضها يفتقد الدقة والصدقية، بسبب امتهان بعض الأشخاص إطلاق الشائعات، وترويج أخبار لا أساس لها من الصحة، تؤثر في الرأي لعام، وأكد أن منصة الجرائم الالكترونية تتلقي- علي مدار الساعة- بلاغات أفراد الجمهور المتعلقة بهذا الشأن بصورة سلسة وسهلة من خلال العنوان الإلكتروني www.ecrime.ae.

ومن جانب آخر وبتوجيهات من اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، بالتواصل المباشر للاطمئنان إلى سلامة الطلبة المُبتعثين ومتابعة احتياجاتهم، عقد مجلس الطلبة المبتعثين في شرطة دبي، بالتعاون مع إدارة البعثات والاستقطاب، اجتماعات عن بعد مع المُبتعثين خارج الدولة، شملت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا، وذلك عبر مكالمات مرئية للوقوف على أوضاعهم الصحية واحتياجاتهم في ظل الأنباء العالمية المتداولة حول مرض كورونا.

وأكد الطلبة، الذين تحدث معهم المقدم الدكتور منصور البلوشي مدير إدارة البعثات والاستقطاب بالإدارة العامة للموارد البشرية، والنقيب الدكتور عبد الله الشيخ رئيس مجلس المُبتعثين في شرطة دبي، تمتعهم بكامل الصحة والعافية وأخذهم كافة اشتراطات السلامة والوقاية المُتبعة من فيروس كورونا.