شهدت أسواق الأسهم على مدار المائة عام الماضية عدة انهيارات، فعلى سبيل المثال انخفضت أسعار الأسهم بنسبة 10% خلال فترة الكساد الكبير عام 1929، وخلال انهيار البورصة عام 1987 شهد السوق تراجعًا بنسبة تتجاوز الـ 20% في يوم واحد.
وتصعد أسواق الأسهم، بسبب النمو الاقتصادي، وتحقيق الشركات أرباح متواصلة، لكن في بعض الأحيان يحدث تراجع اقتصادي، أو تنفجر فقاعة الأصول، مما يؤدي إلى انهيار أسواق الأسهم، ويمكن أن يخسر المستثمرون أموالهم في هذه الحالة بعدة طرق.
بيع الأسهم عقب انهيار السوق
- يمكن أن يخسر المستثمرون أموالاً طائلة، إذا لم يفهموا الطبيعة المتقلبة لسوق الأسهم، فمن المفترض أن يشتري المستثمر الأسهم بسعر محدد، ليبيعها بعد ذلك بسعر أعلى، وبهذا يحقق ربحًا، لكن إذا قام المستثمر ببيع أسهمه بمجرد أن ينخفض سعرها، سوف يخسر أموالًا كثيرة.
- على الجانب الآخر إذا لم يشعر المستثمر بالذعر، واحتفظ بأسهمه، تكون أمامه فرصة جيدة لتحقيق أرباح، عندما يتعافى السوق، ويرتفع سعر الأسهم مرة أخرى.
الشراء بالهامش
- وفقًا لهذه الاستراتيجية يقترض المستثمر أموالاً كبيرة، إضافة إلى الأموال التي يمتلكها، من أجل الاستثمار في سوق الأسهم. ورغم ذلك فإن الأرباح التي يحققها من وراء ذلك تكون صغيرة، لأنه بمجرد أن يبيع الأسهم، ويسدد القرض والفائدة، سيتبقى ربح صغير له.
- تكون هذه الاستراتيجية جيدة عندما ترتفع الأسواق، لكن إذا انهار السوق، فسوف يواجه المستثمر الكثير من المشكلات، لأنه في هذه الحالة لن يخسر أمواله فقط، لكنه سيصبح مديونًا بالأموال التي اقترضها.
- استخدم الكثير من المستثمرين هذه الاستراتيجية خلال الأوقات التي سبقت حدوث الكساد، عندما انهارت الأسواق خلال الكساد، تدهورت الأوضاع المالية للمستثمرين، وخسروا أموالهم، وأصبحوا مديونين بمبالغ كبيرة، ولم تستطع البنوك استرداد أموالها منهم، وأعلنت العديد من البنوك إفلاسها.
المصدر: إنفيسوتبيديا
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}