سجلت نيوزيلندا أضعف نمو سكاني لها منذ ثلاثين عامًا، مما أثار مخاوف حول ضيق سوق العمل الذي من شأنه رفع معدلات التضخم وبالتالي الضغط على البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة لمستويات أعلى.
وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء النيوزلندية يوم الإثنين، ارتفاع عدد السكان بمقدار 19.2 ألف فقط أو 0.4% إلى 5.127 مليون نسمة خلال الاثني عشر شهرًا الماضية المنتهية في 31 مارس، بأقل من الارتفاع المقدر بنحو 25.1 ألف شخص في مارس 2021، وبأضعف وتيرة نمو منذ عام 1992.
وعلى مدار العام، زاد عدد المواليد عن عدد الوفيات بحوالي 26.4 ألف حتى مارس 2022، بينما انخفض عدد المهاجرين بنحو 7.3 ألف شخص.
وتباطأت وتيرة النمو السكاني بشكل ملحوظ بسبب إغلاق الحدود أمام الأجانب منذ مارس 2020، كما أدى نقص العمال المهاجرين إلى دفع نمو الأجور السنوية إلى 3.1%، وهي أسرع وتيرة منذ عام 2008، مما أدى إلى تسارع التضخم في البلاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}