قال رئيس البنك الدولي "ديفيد مالباس"، إنه لا يشعر بأي "ندم" عن فترة قيادته للمقرض العالمي، والذي أعلن هذا الأسبوع استقالته منه بعد 4 سنوات في الخدمة.
كشف البنك الدولي الأربعاء عن عزم "مالباس" التنحي عن منصبه في 30 يونيو، الذي يوافق نهاية السنة المالية للمصرف، وقبل عام من نهاية ولايته.
وذكر "مالباس" في مقابلة تلفزيونية الخميس أنه "لا يندم" على فترة عمله رئيسا للبنك، مؤكدا أن المصرف حقق الكثير من الأشياء التي رغب بها هو في المقام الأول.
وأضاف أنه يعتقد أن على المؤسسات التحلي بالطاقة، وتجديدها، ولذلك يرى أن الوقت بات مناسبا لفعل ذلك في البنك الدولي، المؤسسة المشكلة من 189 دولة وتعمل على إقراض البلدان النامية والحد من الفقر.
بصفتها أكبر مساهم في البنك، تختار الولايات المتحدة رئيسه، وجرى تعيين "مالباس" من قبل الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" في عام 2019، وكان من المفترض أن تمتد ولايته 5 سنوات.
خلال فترته، استجاب المقرض لأزمات عدة، بما في ذلك جائحة كورونا وحرب روسيا في أوكرانيا، ووفقا للبنك حقق "مالباس" ارتفاعات قياسية في التمويل استجابة لكليهما.
كما ركز "مالباس" على سياسات تعزيز النمو الاقتصادي، وتخفيف أعباء الدين الحكومي، والمساعدة في الحد من الفقر، ومع ذلك، كانت فترة ولايته مثيرة للجدل.
واجه الرجل انتقادات من نشطاء المناخ في سبتمبر بعد رفضه تأكيد ما إذا كان يقبل "الإجماع العلمي" على أن حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب بشكل خطير.
بعد الانتقادات، دعا العديد من المعارضين إلى استقالته، لكن "مالباس" أكد استمراره في منصبه، وقال إنه لا ينكر مساهمة الوقود الأحفوري في ظاهرة الاحتباس الحراري.
أشار البنك الدولي الأربعاء إلى أن تمويله للمناخ زاد بأكثر من الضعف في عام 2022 إلى مستوى قياسي بلغ 32 مليار دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}