يعتزم الرئيس التنفيذي لشركة " إيرنست آند يونج" التقاعد العام المقبل، بعد انهيار خطته لتقسيم الأنشطة، مما أثار منافسة على قيادة شركة المحاسبة والاستشارات.
وأوضح "كارمين دي سيبيو" أنه لا ينوي التنحي على الفور، لكنه سيشرف بدلاً من ذلك على المؤسسة خلال عملية انتقال تستمر حتى نهاية العام المالي المقبل في يونيو 2024، بحسب صحيفة "فاينانشال تايمز".
ويعد "دي سيبيو" العقل المدبر لمشروع "إيفرست"، والذي يتضمن فصل الذراع الاستشارية لشركة "إيرنست آند يونج" وإدراجها في سوق الأسهم، وتم التخلي عن الصفقة في أبريل بعد معارضة قادة أعمال الشركة في الولايات المتحدة.
وكانت الخطة واعدة بما يكفي لتحقيق مكاسب بملايين الدولارات فيما يعد أكبر تغيير في صناعة المحاسبة العالمية منذ انهيار "آرثر أندرسن" مدقق حسابات شركة "إنرون" قبل عقدين من الزمن، لكن الواقع أن المشروع كلف أكثر من 600 مليون دولار وأثار صراعًا داخليًا.
وتولى "دي سيبيو" منصب الرئيس العالمي والرئيس التنفيذي خلال عام 2019، بعد أن ارتقى سلم أعمال " إيرنست آند يونج" الأمريكية والتي تخدم عملاء الخدمات المالية، بما في ذلك بنك "جولدمان ساكس".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}