نبض أرقام
17:02
توقيت مكة المكرمة

2024/08/29

بنك أوف أمريكا: بعض شركات الشرق الأوسط تؤجل خطط الطرح العام الأولي حتى 2024

2023/07/05 رويترز

ذكر مسؤول تنفيذي كبير في بنك أوف أمريكا أن عدة شركات في الشرق الأوسط تخطط لطروح عامة أولية في عام 2024 بدلا من العام الجاري وسط مخاوف من ركود عالمي.


وتشهد سوق الطروح العامة الأولية العالمية حالة ركود منذ بداية عام 2022 عندما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا وارتفاع التضخم إلى تراجع الرغبة في المخاطرة إذ خشي المستثمرون عمليات رفع أسعار الفائدة التي تمت بلا هوادة.


لكن الشرق الأوسط برز نقطة مضيئة للطروح العامة الأولية العام الماضي واستمر في هذا الوضع حتى الآن إلى حد كبير، مع إدراج عدة شركات في بورصات الإمارات والسعودية في النصف الأول.


وردا على سؤال حول الطروح العامة الأولية المتوقعة لهذا العام، قال جيمس بالمر رئيس أسواق رأس المال لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في بنك أوف أمريكا "إن المسار مشجع على الرغم من أننا لا نتوقع موجة ضخمة في النصف الثاني. العديد من العمليات تركز بشكل أكبر على أوائل أو منتصف العام المقبل، بدلا من نهاية هذا العام".

 

وأحجم عن التوضيح بذكر أمثلة محددة.


وأضاف بالمر "الأهم من ذلك، أن وجهة نظر السوق بشأن الوقت الذي نصل فيه إلى أعلى المستويات لا تزال تخضع لتقييم ديناميكي وتغذي حالة الضبابية. وهذا تحد للسوق نحتاج إلى المرور به".


وأوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في أحدث اجتماعات السياسة دورة رفع أسعار الفائدة التي استمرت 15 شهرا، وهي الأكثر تشددا منذ عقود. لكن الأسواق تتوقع زيادة جديدة في سعر الفائدة في الاجتماع المقبل هذا الشهر.


وقال بالمر إن بعض الشركات في الشرق الأوسط "يساورها شعور جيد إزاء الثقة في التحول الهيكلي بالمنطقة، أي الالتزام في المنطقة بتطوير أسواق رأس المال والنهوض بها، والتزام الكيانات المحلية بإظهار الدعم المالي لها".


كانت موجة الطروح العامة الأولية في الخليج التي بدأت العام الماضي مدفوعة ببرامج الإدراج التي تقودها الدولة في كل من السعودية وأبوظبي ودبي.


وقال بالمر إنه يعتقد أن رغبة المستثمرين الأجانب في الطروح العامة الأولية في الشرق الأوسط ما زالت مستمرة.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة