أنفق المستثمرون نحو 200 مليون دولار لتداول أسهم "لا قيمة لها نظريًا" في شركة تجارة التجزئة الأمريكية "بيد باث آند بيوند" منذ أن أفلست في بداية مايو، في إشارة على تجدد "حمى أسهم الميم".
وأظهرت بيانات "بلومبيرج" تداول ما معدله 18 مليون سهم من أسهم الشركة يوميًا في تعاملات خارج البورصة منذ الإفلاس، حيث يتبادل مستثمرو التجزئة عبر موقع "ريديت" خطط للمضاربة ونظريات حول تحول أعمال الشركة المحتمل.
كانت "بيد باث آند بيوند" واحدة من عدد قليل من العلامات التجارية الاستهلاكية غير المفضلة للمستثمرين لكنها أصبحت محبوبة لدى مستثمري التجزئة خلال جائحة فيروس كورونا، حيث اتفق صغار المستثمرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدفع سهمها لأعلى بكثير مما اعتبره معظم المحللين عقلانيًا.
استخدمت العديد من الشركات حماس هؤلاء المستثمرين كفرصة لدعم أعمالها المتعثرة من خلال إصدار أسهم جديدة، لكن "بيد باث آند بيوند" طلبت في النهاية حماية قانون الإفلاس وتم شطب سهمها.
يتم تداول أكثر من 12 ألف سهم في المنصة الرئيسية لتعاملات خارج البورصة في الولايات المتحدة، والتي تديرها مجموعة "أو تي سي ماركتس".
عندما تعلن شركة إفلاسها، يتم شطبها من البورصات الرئيسية وتداول أسهمها عبر هذه المنصة (والتي تعتبر بورصة أيضًا من الناحية العملية) مقابل جزء بسيط من قيمتها الأصلية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}