نبض أرقام
07:49 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

تعرف على استراتيجية هاستينجز المختلفة في إدارة نتفليكس

2024/04/23 أرقام

يرى "ريد هاستينجز" المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة "نتفليكس" أن القادة الجيدين يبحثون دوماً عن التعليقات السلبية كلما أمكن ذلك، وأن تعزيز المعارضة داخل المؤسسات يعد أمراً مفيدًا، ويساعد الشركات على التوصل لأفكار جديدة تساعدها على النمو.

 

وقال "هاستينجز" في لقاء مع بودكاست "تيم فيريس"، إن لديه استراتيجية بسيطة تتعلق بهذا الأمر تتلخص في عبارة "غرس قيمة المعارضة"، على الرغم من أنه من غير المعتاد أن يختلف الموظفون مع رؤسائهم في العمل.

 

وأوضح أن الشركات في حاجة دائماً لأفكار واستراتيجيات جديدة تساعدها على النمو، لذا فإن الموظفين بحاجة للاستعداد للجدال مع مديريهم في بعض الأحيان.

 

وأضاف أن شركته اتبعت أسلوب دعم المعارضة، حيث يسأل المديرون موظفيهم حول أشياء مثل ذكر 3 أمور قد يفعلونها بطريقة مختلفة لو كانوا في نفس موقعهم.

 

 

وتابع "هاستينجز" الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لـ "نتفليكس" على مدار أكثر من عقدين قبل توليه رئاسة مجلس الإدارة العام الماضي، بأنه كان يطلب من 50 من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة كل عام أو عامين، تدوين الأمور التي يمكن تغييرها إذا كانوا في موضع القيادة.

 

 

وأنه استفاد من هذه الملاحظات في تجربة استراتيجيات عمل مختلفة، وأثبت بعضها نجاحه، مشيراً إلى أن تلك التي فشلت كانت بمثابة فرصة للتعلم.

 

وضرب "هاستينجز" مثلاً على المحاولة الفاشلة في عام 2011 لفصل خدمة "دي في دي باي ميل" وتحويلها إلى شركة خاصة تحت اسم "كويكستر"، حيث عارض العملاء الفكرة مما أدى لانخفاض سهم "نتفليكس"، لذلك اضطر للاعتذار علناً والتراجع عن تلك الخطوة.

 

وأردف أن "نتفليكس" لم تكن تتبع استراتيجية دعم المعارضة على نحو مطرد آنذاك، وأنه كان مقتنعاً بهذا الإجراء بدرجة كبيرة، ليتبين بعد ذلك أن المسؤولين التنفيذيين في الشركة انتابتهم شكوك بشأن الإجراء كما هو الحال بالنسبة للعملاء.

 

المصدر: سي إن بي سي

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.