نبض أرقام
12:18
توقيت مكة المكرمة

2024/07/12

كيف يتمكن "ترافيس كالانيك" من العودة لـ"أوبر" على طريقة "ستيف جوبز"؟

2017/08/08 أرقام

ما زالت شركة "أوبر" تكافح للوصول إلى اختيار مناسب لتولي قيادتها خلفًا لرئيسها التنفيذي السابق "ترافيس كالانيك" الذي يبدو أنه لم يستسلم بعد ويطمح في العودة مجددًا على غرار تجربة الراحل "ستيف جوبز" الذي عاد بعد إقالته ليحقق نجاحًا باهرًا مع "آبل" بعد فترة من الابتعاد.

 

ورغم أن "كالانيك" يبدو محبًا لـ"جوبز" وتجربته، إلا أنه لا يقتفي أثره بأي شكل من الأشكال، وإنما يحاول نسخ نهج "هوارد شولتز" الذي تخلى -طواعية- عن منصبه كرئيس تنفيذي لـ"ستاربكس"، ثم عاد بعد ذلك ليحافظ على الشركة ويهندس إستراتيجية التوسع السريع.
 

وبحسب تقرير لـ"فورتشن" فإن نهج "شولتز" قد يبدو ضروريًا لـ"كالانيك" على المدى القصير، لكن من الحكمة أن يسلك مسار "جوبز" فيما بعد والذي يحتاج لقطع بعض الخطوات للعبور من خلاله.


 

خطوات لنجاح "ترافيس كالانيك" في تكرار تجربة "سيتف جوبز"

الخطوة

التفاصيل

1- الابتعاد


- لكن هذا النهج يبدو صعبًا على "كالانيك"، ليس فقط بسبب هوسه بتفاصيل "أوبر" ولكن لأنه ما زال جزءًا من مجلس الإدارة ويسيطر على حصة أغلبية بالشركة.
 

- لن يحظى "كالانيك" بدعوة للعودة مجددًا إذا لم يبعد قليلًا ويسمح لقائد جديد بتسيير الأمور، وإذا ظل دائم الحضور والمشاركة فسينظر له باعتباره عائقا أمام فريق الإدارة الجديد وجزءًا من أي إخفاقات مستقبلية.
 

- على عكس "شولتز" الذي اعتمد على إدارة الظل التي لم تكتشف إلى حد كبير، يحاط "كالانيك" ببيئة أشبه بحوض السمك المكشوف من جميع الاتجاهات.
 

2- ملء الثغرات الكبرى


- لم يهن "ستيف جوبز" عندما ابتعد عن "آبل" لكنه أصبح رجل أعمال ذا إستراتيجية، وهي مهارة كان يعتقد أنه يفتقدها قبل ولايته الأولى.
 

- أصبحت عيوب "كالانيك" معروفة الآن أكثر من غيره من قادة الأعمال، والتي تشمل عدوانيته المفرطة التي اعتمد عليها لتشييد الشركة في البداية، لكنها باتت خطرة الآن على الأعمال.
 

- يجب عليه أن يفكر جديًا في التعلم من إخفاقاته، وينبغي أن يكون صادقًا مع نفسه حول إلى أي مدى يستطيع أن يغير شخصيته.
 

- الادعاء بأن شخصًا ما سيغدو حكيمًا بين ليلة وضحاها يبدو زائفًا، وفي المقابل ينبغي عليه تعلم كيفية توجيه دوافعه وانتهاج سلوكيات قيادية أفضل، وبذلك سيكون أكثر مصداقية.
 

3- النجاح في شيء مختلف


- من أهم الأسباب التي مهدت لعودة "جوبز" إلى "آبل" مجددًا هو نجاحه مع "بيكسار" والذي ذكر الكثيرين بالبداية الساحرة له مع صانعة "آيفون".
 

- نجاح "كالانيك" لا يحتاج أن يكون في المجتمع التكنولوجي أو حتى مجال الأعمال، فالإنجازات التي تجري في المجالات الخيرية والمجتمعية ستكون أكثر إثارة للإعجاب.
 

4- التحلي بالصبر


- لا يجب أن يتوقع "كالانيك" أن تستدعيه "أوبر" مرة أخرى حتى لو تغير بالفعل إلى الشخص المرجو إلا إذا ساءت الأمور بشكل كبير، تمامًا كما حدث مع "جوبز".
 

- لم تكن الأمور ساءت للغاية عندما عاد "شولتز"، لكن الرجل لم يتحمل رؤية شركته تحيد عن المسار، فاستغل موقعه كرئيس مجلس إدارة ذي نفوذ مؤثر لاستدعاء نفسه مرة أخرى، بينما على النقيض من ذلك لا يتمتع "كالانيك" بنفس التأثير داخل "أوبر"، على الأقل في الوقت الحالي.
 

- من المرجح أن يجري الرئيس التنفيذي المقبل بعض التغييرات الأولية التي من شأنها تحسين ربحية "أوبر"، لكن المنحدر في نهاية المطاف يبدو قادمًا لا مفر.
 

- لذلك، يجب أن يبدأ "كالانيك" في مقاومة رغبته بالتدخل لإنقاذ طفله في وقت مبكر، وبدلًا من ذلك عليه أن ينتظر استدعاءه.
 

5- البحث عن المستقبل لا الماضي


- إذا استدعي مرة أخرى، سيكون على "كالانيك" الحضور بخطة واضحة، تحاكي ما فعله كل من "جوبز" و"شولتز" في الأيام الأولى لعودتهما.
 

- سيكون أمام "كالانيك" مساحة صغيرة ليثبت قدرته على استعادة الرؤية الواضحة الجريئة دون شوائب، وببساطة لا ينبغي أن تعود خططه للنهج القديم، وإنما المضي قدمًا في إستراتيجية تبدو كما لو أن واضعها انضم إلى "أوبر" للتو.
 

     
 

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة