على الرغم من الاهتمام والملاحقة الإعلامية التي ينالها أفراد العائلة المالكة في بريطانيا، لكنها في المقابل وعلى النقيض من عائلات مماثلة حول العالم ليست الأغنى على الإطلاق.
وطبقا لشركة أبحاث الثروات العالمية "ويلث اكس" فإن ثروة الملكة إليزابيث الثانية تبلغ حوالي 510 ملايين دولار، في حين ذكرت "تايمز أوف لندن" في قائمتها للأثرياء البريطانيين أن ثروة الملكة تبلغ 500 مليون دولار.
ومن المعلوم أن الملكة تحصل على راتب سنوي لا يتجاوز 12.9 مليون دولار، في حين تمتلك مزرعة للفواكه، فضلا عن واحدة من أكبر مجموعات طوابع البريد حول العالم، فضلا عن حوالي مجموعة مميزة من الخيول.
لكن هذه الأرقام لا تشمل بالطبع مجوهرات التاج وغيرها من الميراث الملكي التي ترفع ثروتها إلى 870 مليون دولار.
وفي حين تبلغ ثروة الأمير تشارلز 210 مليون دولار، فإن ثروة الأمير ويليام لا تتجاوز تسعة ملايين دولار، بينما تبلغ ثروة الأمير أندرو 75 مليون دولار، والأمير إدوارد 45 مليون دولار.
هذا وتشير أرقام "ويلث اكس" إلى أن ثروة الأفراد الأربعة عشر الأوائل في الأسرة المالكة مجتمعة تبلغ حوالي مليار دولار، ورغم ذلك ليست ضمن قائمة الأسر العشرين الأغنى في بريطانيا.
يشار إلى أن الملكة اليزابيث الثانية احتفلت هذه الأيام بعيدها الماسي للعرش، حيث اعتلت التاج البريطاني في سن الخامسة والعشرين في فبراير/شباط عام 1952.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: